في مُوسْكُو الجليدية، حيثَ البُرودُ يتناثرُ كغيمةٍ ثَقيلة، يَرتدي البَشرُ أَقنِعَتَهُم كالثَّلجِ المُتراكم... تَتنوَّعُ تلكَ الأَقنِعَةُ بينَ الهُدوءِ المُطمئن، والنَّعومَةِ التي تَنسابُ كنسيمٍ بارد، والفَوضى التي تَشتَعِلُ كالبُركانِ، والمثاليَّةِ التي تَلمَعُ كنجمةٍ بَعيدَة. هُنا، يُصبِحُ رئيسُ مَجلِسِ الطُّلابِ، المُمثِّلُ للنِّظامِ والكَمال، مُراقِبًا لِفَتاةٍ متمَرِّدَةٍ تَسيرُ على دربِ الاضطِرابِ... في صِراعٍ بينَ النِّظامِ والفَوضى، يَلتقي عالَمَانِ لا يَتجانَسانِ... أحدُهُما يَسعى لِلكَمالِ.... والآخَرُ يَغرقُ في التَّمَرُّدِ، وبينَهُما يَقِفُ الفَارِقُ كظِلالٍ مُتقاطِعَةٍ في ضوءِ شَمسٍ شِتويَّة. صدامٌ بين شرارةِ الفوضى.. والمثالية. بدأت في الثاني والعـشرين من نوفمبر. "أعزائي...كأول رواية لي في الواتباد هذه الكلمات هي نتاج تفكير وجهد كبير... أتمنى أن تستمتعوا بالرحلة، لكن أرجو منكم احترام هذا العمل وعدم نسخه... لذا لاأسمح بنقل أو سرقة أو إستغلال روايتي... لكلٍ إبداعه الخاص.All Rights Reserved