في عالمٍ تمزقه الحروب والصراعات الأزلية بين الأجناس الخمسة ظهر رجلٌ لم يُرَ له مثيل. "الطاغية"... اسمٌ تردده الرياح في أرجاء الممالك المهزومة
لم يكن بشريًا عاديًا ولم يُعرف من أين أتى أو كيف امتلك قوة تفوق خيال الجميع
بأسلحته الغامضة أطاح بالساحرات في غاباتهن المسحورة وأطفأ أنفاس المستذئبين تحت ضوء القمر وواجه مصاصي الدماء في عتمة لياليهم التي لا تنتهي
حتى التنانين بألسنتها النارية وأجنحتها التي تعصف بالسماء سقطت أمام جبروته
وحوريات البحر؟ غاص في أعماقهن كسر أسطورتهن، وسرق سِرَّ الماء نفسه.
لكن... لم يكن انتصاره سوى بداية الحكاية. في الظلال، همساتٌ تتحدث عن لعنةٍ قديمة، عن سرٍّ أعمق من قوته
و ذلك السر انتقل إلى صلبه ليرثه ابنائه ثم أحفاد ، كان ذالك ثمن جنونه المتعطش لدم
في أول إنتصار له قالها
سيسكو روتينا أتيناك بالدماء و الدموع ، فالتذكر التاريخ بمن نكون
فمن هو الطاغية حقًا ؟ وهل يُمكن ليدٍ واحدةٍ أن تكتب مصير عالمٍ بأكمله؟ أم أن هناك أسرار أخرى تم إخفائها عن العالم ؟
لكن الشيء الأكيد هو أحفاده دفعوا ثمن غالياً و وقتهم يمروا بسرعة ، إما كسر اللعنة أو الهلاك معا
بدأت نشرها في 2025/1/10
.
.
.