السدم" تدليس الرُخاء "
  • Reads 501
  • Votes 24
  • Parts 2
  • Reads 501
  • Votes 24
  • Parts 2
Ongoing, First published Nov 12, 2024
1 new part
أهوَ لعنةٌ أم عقابٌ؟ لماذا أنا؟ ما الذي اقترفتهُ لأجدكَ في قدري؟
أيُّ محاربٍ يستطيعُ تحمُّلَ هذا الألم؟ 
ليستْ حربًا طاهرةً، بل معركةٌ ملأها الغدرُ،
حيثُ تتداخلُ الأصواتُ والصرخاتُ
في أذني كأنها أغنيةٌ حزينةٌ لا تنتهي. كيف

طاوعكَ قلبكَ؟ أسمعُ عن قسوةِ الأمراءِ وغطرسةِ السلاطين، لكنني اليومَ أذوقُها
بمرارةٍ. مرارتُها تُخدِّرُ حواسي، 
تجعلُ كلَّ شيءٍ باهتًا، بلا لونٍ، كلوحةٍ فنيَّةٍ سُحِقت تحتَ وطأةِ الزمن.
لم يجنِ قلبي من هذا الحبِّ سوى الذلِّ، 
القهرِ، والعذابِ الأبدي. حبٌّ تحوَّلَ إلى سكينٍ يُغرَسُ في أعماقي، يجرحني في كلِّ مرةٍ أتذكرُ

فيها لمسةَ يده. كأنكَ تمتلكُ ظلالًا تمتدُّ إلى أحلكِ البقاعِ، وأطماعًا لا تردعها قوَّةٌ. تقتلُ الأرواحَ كما يُقتلعُ الجذرُ من تربتِه، تنحرُ الحياةَ بلا رهبةٍ، لأنك أنتَ الموتُ بعينه، تزرعُ الخوفَ في كلِّ زاويةٍ، وتتركُ خلفكَ أشلاءً من الذكريات.

أنا هنا، وحيدةٌ في معركتي، عاشقةٌ ميتةٌ في حضرةِ قاتلٍ، ولا سبيلَ للنجاةِ، تائهةٌ في عتمةِ أفكاري. كيف تمكَّنتَ من غزوِ روحي؟ 
متى أصبحتُ أسيرةً لك، كطائرٍ 
يحنُّ إلى قفصِه الذهبي؟ عشقٌ ينمو كجذرٍ في صخورِ قلبي، وحضنكَ مؤواي
وسجني، حيثُ تتجلَّى القيودُ بأجملِ الصور. تلتئمُ جراحي بلمساتِك، كأنكَ تُعيدُ بأ
All Rights Reserved
Sign up to add السدمquot; تدليس الرُخاء quot; to your library and receive updates
or
#17غني
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
في قصايد بهاج شامة رحاب cover
ذحل اسكندر  cover
اقدار تحت الرماد cover
خمار الضنى cover
الدهاء "العقول المربكة"  cover
."مِدهَالك القَلب و مربَاعك ضُلوعي". cover
هوس الأشهم cover
مجرات العواطف  cover
الكابوس الاسود  cover
غَـــوثِـهِـمْ "يا صبر أيوب" الجزء التاني cover

في قصايد بهاج شامة رحاب

55 parts Ongoing

بنت ديره مراهقه تعيش مع أخوانها وأمها وتشتغل خياطه وبيوم من الايام تنقلب حياتها ١٨٠ درجه بسبب!