حين وصلت الجثة إلى المستشفى، كانت كل التفاصيل تشير إلى جريمة مروعة، لكن شيئًا ما في وجه الضحية أثار فيها شعورًا غريبًا. تلك العينان الزرقاوان اللتان تحدقان في الفراغ وكأنهما تخبرانها شيئًا ما، لا يستطيع أحد أن يراه. بدأت إيما تشعر بشيء غير طبيعي، شيءٍ في الهواء ينبئ بأن الجريمة لم تكن مجرد حادث عابر، بل كانت جريمة فظيعة.All Rights Reserved