في إمبراطورية أريانيس، هناك قاعدة لا يمكن المساس بها: الوريث الذي سيحكم هو الطفل الذي يولد بشعر أبيض، فقد كانت هذه السمة تحمل معها علامة القوة والطهارة، وكان يُعتقد أن الإمبراطورية لا يمكن أن تستمر في حكمها من دون هذا الوريث ،ولكن عندما وُلِد أكثر من طفل بشعر أبيض في نفس اللحظة، انتُهكت القاعدة، وأصبح التنافس على العرش أكثر تعقيدًا ودموية. فور ولادته، أصدر الملك أمرًا بقتله. "لن تلوث هذه اللعنة العرش"، هكذا قيل. أمر الملك أحد الحراس بأخذ الطفل الصغير خارج القصر وقتله فورًا. ولكن، وفي اللحظة الأخيرة، وقع الحارس في حيرة من أمره. قلبه امتلا بالشفقة تجاه الطفل البريء، وبدلاً من قتله، قرر تركه في الغابة المظلمة، بعيدًا عن أعين الجميع. ولكن، في تلك الغابة المظلمة، بدأ داليوس يعيش مع الخطايا السبع التي دمّرت إمبراطوريات قديمة، وكل خطيئة تحمل قوة مظلمة تتغذى على رغباته الأعمق. غرور، طمع، غضب، كسل، حسد، جشع، والخيانة... جميعهم أصبحوا جزءًا منه. الآن، بعد سنوات من العزلة، عاد داليوس إلى أريانيس. لكن هل سيكون هو من ينقذ الإمبراطورية، أم أن الخطايا ستقوده إلى تدميرها؟All Rights Reserved