في جنوبيّةٍ عابقةٍ برائحة النخيل وأغنيات الماضي، بدأت قصّة حبّها في عام 2010، حين تعلّقت قلبها بابن عمّها؛ شابٌ عنيدٌ تكسوه ملامح الكبرياء الجنوبي. لكنها لم تكن حكاية حبّ عاديّة، بل حكايةً امتلأت بالصراعات والخيبات. على مرّ السنين، شهدت أعوامهم مشاحناتٍ لا تهدأ، وغموضًا يحيط بمشاعرٍ لم تُفصح عنها الكلمات. هي، بطلة صامدة كالنخل، واجهت النيران التي أشعلها أقرب الناس إليها. أما هو، فقد ظلّ عالقًا بين حبّه لها وشراسة واقعه. وفي عام 2023، وسط ليلة مليئة بأصوات الطلقات والزغاريد، دخلت القاعة بثوبٍ أبيض، إلا أن عينيها كانت تحملان حكاياتٍ من نارٍ وبرد. زواجٌ أتى متأخرًا، لكنّه يحمل في طيّاته أسرارًا لا يعرفها أحد سوى تلك العيون الغامضة التي كانت تحكي أكثر مما تخفي.All Rights Reserved
1 part