"فإن لم تحظَ يدي بكِ، أقسم
أنكِ لن تعرفي سواي، ولن تكوني لغيري
فقلبي ملكٌ لكِ وحدكِ، لا يعترف بسواكِ
وفي الوجود ما من قلبٍ يليق بكِ سواي."
هي لطالما اعتمدت على قوانينها ومبادئها الخاصة,مما جعل حياتها تسير في هدوء، كما لو أن الزمن لا يلاحقها، والأيام تمر بلا ضجة.ومع انها لم تكن تلقى اهتماما من طرف والدها بعدما فقدت سندها الوحيد'امها'الا انها حاولت ان تشغل نفسها بدراستها وممارسة روتينها الممل المعتاد وتتناسى ضمئها للاحتواء... لكن ذلك التوازن الهادئ بدأ يتداعى حين دخل هو إلى عالمها. لم يكن هناك شيء مميز في بداياته، مجرد شخص عابر، هو من كسر قوانينها،وهو من اختارها ان تكون ضمن طيات حياته,لا بل عنوانا لحياته..فهل ستقبل نهم حبه والمبادرة له ام سيتحتم عليها ذلك فقط؟
...سنتعرف على كل هذه الاحداث من خلال الرواية
اتمنى لكم قراءة ممتعة ورحلة خيالية مبهجة
فتاه في الثامنة عشر من عمرها لم تُكمل تعليمها بسبب ضيق ظروف المعيشه حاصلة علي الشهاده الثانويه فقط متدينه تعرف تعاليم دينها جيداً . منذ أن توفي والدها وهي تُعامل بقسوة من زوجة أبيها وأخيها غير الشقيق الذي لا يدع فرصه لضربها إلا واستغلها فهو يضربها بسبب وبدون سبب لم تتذوق منهم الحنان يوماً ومع ذلك هي لا تشتكي لأحد ولا تعارضهم يتحكمون بها كما لو كانت دميه ليس لها عقل جعلوها تعمل خادمه في أحد قصور ذوات الطبقه الإرستقراطية ومنذ أن دخلت ذاك القصر وهي تعامل كما لو أنها إبنتهم فقد أحبها كل من في القصر عدا فقط ذلك الشخص الذي يكرهها منذ أن رآها ويعاملها بقسوة ويهينها دائماً علي عكس تعامله مع باقي الخدم وهو ذلك الشخص العصبي حاد الطباع الذي يهابه كل من في القصر فهي أول من يرتعب منه وتتجنب التعامل معه لأنها مهما فعلت لا يعجبه ودائم السخريه منها ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن ويوقعها القدر في براثنه وتصبح زوجته بين ليلة وضحاها فيا تُري ماذا حدث ليجتمع ذلك الثنائي المتناقض وكيف سياعملها...(( سيتم النشر يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع ))
الكاتبة / هبه الفقي✌