الى تلك الجامحة ذات الخلخال
9 Mga Parte Ongoing تقترب بخيلاء..حطم فؤادي..ومع كل كل خطوه يصدح صوت ذاك الخلخال اللعين..
أظنها باتت تعرف كيف تؤثر علي قلبي.. تلك الجامحه المجنونه.. صاحبة أعلي نسب مصائب متحركه عرفتها بحياتي..
تأوهت بتعب من أفعالها.. أنا أركان صاحب لقب شهريار من دعست بقدمي أعتي النساء ولم أكترث لهن..
جاءت تلك العربيه ذات الحسن الفتان، بمصائبها، وجنانها، وجموحها وهوي قلبي أسفل قدميها..
رفعت نيلوفر حاجبها وهي تقف أمام أركان.. ذاك الفاسق المغرور حيث تنعته دوماً..
تمتمت ببضع كلمات عربيه، واستفاضت بالسباب..
(نسوانجي، هياكلني بعنيه، فاكر انه هيأثر عليا بتسبيلة عنية، كتك القرف بحلاوتك ياشيخ)
اتسعت أعين أركان فجأه ، جفلت هي علي اثرها وهي تفكر لما انتفض هكذا..
لوت فمها وعاودت الهمس
(يالهوي.. ليكون بيتنيل يفهم عربي.. لالا.. اما اعدل بقي.. دا انت مقرف.. ايه ده وحش خالص)
ازدادت أعين أركان اتساعاً وفتح فاههه.. وسرعان ما أغلقهم حينما انتبه لها.. جازاً علي أسنانه بغيظ..
وهو يتوعد لها... بسره.. حسنا لينتظر..
وسرعان ما انتفض، وهو ينظر لتلك النقود التي وضعت امام مكتبه..
ـ ما هذا؟
رفعت أنفها بكبرياء.. وهتفت..
ـ تلك اموالك التي دفعتها لذاك الابله صاحب البار.. شكراً لخدماتك العظيمه سيد شهريار.. ولكن.. لا تحشر انفك مجدداً بأموري.. كنت استطيع دفع ا