في لحظة من الزمن، حيث تلتقي أطياف الماضي بأحلام المستقبل، تجد نفسها في متاهة غير مرئية من الزمن. هي ليست مجرد فتاة عابرة للحياة اليومية، بل هي من اختارها القدر لتكون جسرًا بين العصور. ومن بين الأحاديث البعيدة والحكايات القديمة، تجد نفسها فجأة في قصر السلطان، حيث لا تنفصل الجدران عن الأسرار، ولا يغيب الزمن عن أحداثه. كل زاوية، كل رف، وكل رائحة في هذا المكان العتيق تروي قصة تُكتب الآن، ويبدو أن مفتاحها قد أصبح في يدها. هل هي قادرة على تغيير ما كان، أو ستظل أسيرة بين مفترقات الزمن؟ الإجابة تكمن في خطوة واحدة، خطوة لم تكن لتخطوها لولا تلك اللحظة الغامضة التي انتشلتها من عالمها، لتغرق في عالم آخر، عميق، مهيب، وربما يكون أكثر خطورة مما يمكن أن تتخيله.All Rights Reserved