القاتل الصامت THE SILENT KILLER

تمهيد القصة:

في المدرسة القديمة النائية، حيث الأسوار العالية تحجب كل اتصال بالعالم الخارجي، يتم استقبال مجموعة من الطلاب الجدد في أول يوم دراسي لهم. لا يدرك هؤلاء الطلاب أنهم على وشك الوقوع في فخ غامض يهدد حياتهم.

من بينهم آمال، الشجاعة التي تحاول دائمًا أن تكون مصدر الفرح في لحظات الحزن، وصديقتها أماني، الاجتماعية التي لا تفارقها الابتسامة. كان من المفترض أن يكون اليوم بداية لعام دراسي جديد، ولكن سرعان ما يتحول اليوم إلى كابوس.

مع دخولهم المبنى المهدم، يكتشفون أن هناك جريمة قد حدثت بالفعل. أول جثة تظهر في إحدى الغرف المعتمة، ويبدأ الفزع في الانتشار بين الجميع. لا أحد يعرف من هو القاتل، وما الذي يحدث في هذا المكان المهجور. مع كل غرفة جديدة يدخلونها، يكتشفون جثة أخرى. فهل هو شخص بينهم؟ وهل يمكنهم الثقة ببعضهم البعض؟
إسراء، الشخصية الجادة والذكية، تبدأ في ربط الأدلة وتحليل الوضع، بينما عبد الرحيم، الفكاهي الذي يخفف الجو بابتساماته، يبدأ في الغرق في أفكاره العميقة التي تتعلق بحقيقة ما يحدث. يحيى، الذي كان دائمًا يكتفي بالمراقبة، يجد نفسه مضطراً للانخراط في حل الألغاز. إسلام، العصبي والذي يفضل الابتعاد عن كل شيء، يبدأ في الشك بكل شيء حوله، بينما معز، ذو الشخصية المليئة بالحيوية، يجد نفسه