في عالم أصبحت فيه كل الألوان رمادية ، والدمار يزحف تاركا خلفه غيومه السوداء لتنذر بالشؤم ، لا مفر للإنسان ، سوى الهرب . انتشرت العادات السيئة في كل مكان ، وأصبح كل من على الأرض أعداء ، كل الآفات الدفينة عادت من جديد ، و أصبح القتل والكره أسهل من إيجاد قطرة ماء . كانت عيناك نافذة تطل على سماء زرقاء وشمس ذهبية ، لتسرق مني كل الخوف والقوة داخلي ، لتحولني لإنسان من جديد في عالم مليء بالوحوش ، فهل سيكون لي نصيب من هذا النعيم مجددا أم هل علي أن أكتفي بذكرى التقاء أعيننا لأول مرة لتشهد هذه الأرض على أن الحب لازال موجودا عليها.All Rights Reserved