كانت حبه الأول، وأول خيبة أمل في قلبه، وندمه الوحيد .
كان زين وندسور يحب دائمًا الطريقة التي تضيء بها عينا سيليست هاريسون عندما يغضبها .
لقد استغرق الأمر سنوات حتى أدرك أن ما شعر به تجاه منافسته في الطفولة لم يكن كراهية .
عندما بدأوا العمل لصالح شركاتهم العائلية، والتنافس على نطاق
أوسع من أي وقت مضى، قرر أنه يريد كل شيء معها وما يريده زين وندسور، يحصل عليه .
يكتشف زين وسيليست مدى رقة الخط الفاصل بين الحب والكراهية
حقًا، ويسقطان في حب بعضهما البعض أكثر مما كانا يعتقدان أنه
ممكن ... حتى تتركهما مأساة غير متوقعة يتساءلان عما إذا كان أي من ذلك حقيقيًا على الإطلاق .
بدافع الرغبة في الانتقام، يقود زين شركة سيليست إلى حافة الإفلاس، مما يترك لكلا جديهما أي خيار سوى التدخل .
يوافق آل وندسور وهاريسون على الاندماج بشرط واحد
يجب أن يتزوج زين وسيليست من بعضهما البعض .
" الكتاب الرابع من سلسلة 𝐖𝐈𝐍𝐃𝐒𝐎𝐑 "
ZAIN & CELESTE
اصبحت حفلة اليخت عبارة عن رصاص متطاير بدل البالونات ، صرخ الجميع وهم يخفضون اجسادهم للأسفل محتمين ببعضهم البعض بينما يخت آخر قد اصطدم بهم ليروا بعض الأرجل التي تنزل بإتجاههم ، "كارين هل سوف نموت"أردفت أماليا وهي تبكي وتتشبث بصديقتها التي ترتجف كحالها، رفعت اماليا عيناها نحو الرجال بملابسهم السوداء قد أنتشروا بداخل اليخت وهم يوجهون أسلحتهم نحو اصدقائها ، لتنتبه للرجل الذي جلس على الأريكة التي تتوسط القارب يتلاعب بسلاحه رفعت انضارها نحوه لترى شاب ربما في نهاية العشرينات بشرة حنطية لحية خفيفة و شعر بني يتلاعب به الهواء الطلق لكونهم في وسط البحر،لتخفض نضرها بسرعة وهي ترى بإن انضاره توجهت نحوها لتستعيد وعيها وهي تعي بإنهم مجرمون وربما يؤذونهم ، "اتمنى إننا لم نخيفكم كثيراً"نطق صوت أجش بسخرية ولم يكن سوى ذلك الذي يجلس على الأريكة بهيبته ، سخرت أماليا للحظة وهي تشتمه بداخلها للرعب الذي يسببونه لها ، اشار لأحد رجاله وهم يسحبون الشاب الذي بجانبها لقد كان فيكتور الذي بدأ يقاوم بوحشية وهو يحاول التملص من يدهم الا انهم كانوا كالجدران ، ليتوقف عن التخبط وهو يرى بإن الرجل الذي كان يجلس قد نهض وهو يوجه السلاح نحو رأسه بينما قلبها يرتجف وهي تبكي بقوة واضعة يديها على اذنيها تنتضر إطلاق الرصاصة ..