كانت في عمر الزهور، تحلم بمستقبل مشرق وحياة مفعمة بالحب، تنتظر بفارغ الصبر قدوم فارس أحلامها على حصانه الأبيض. لكن أحلامها الوردية سرعان ما تلاشت تحت وطأة تقاليد قبيلتها الصارمة، التي أيقظتها من نعيم الخيال إلى واقع مظلم. وها هي الآن تجد نفسها بين أيدي رجل مظلم كليلٍ بلا نجوم، قاسٍ كالصخور، لا يعرف للرحمة معنى، تكافح من أجل النجاة من ظلمٍ لم يكن له وجود إلا في أسوأ كوابيسها..All Rights Reserved