في ظلام الليل الأبدي

في قرية نائية تعيش أسطورة عن منزل قديم في قلب غابة مظلمة، يُقال إنه بوابة لعالم آخر، حيث تختلط الحقيقة بالخرافة. يوسف، شاب مغامر، يقرر دخول هذا المنزل المهجور لتوثيق ما يظنه مجرد خرافات. لكنه سرعان ما يجد نفسه عالقًا في مكان مروع حيث تتلاعب الظلال بعقله، وتلاحقه همسات غريبة، ويراوده صوت طفل يبكي من أعماق الظلام.

عندما يكتشف مرآة قديمة، تنقله إلى عالم معكوس، مليء بالكائنات المظلمة والهمسات التي تهمس باسمه، وتخبره أنه لا مفر. وبينما يتنقل في هذا العالم الغريب، يكتشف رسائل مرعبة على الجدران تحذر من النظر إلى الوراء، وتخبره أن نافذة واحدة هي مخرج، ولكن حتى هذا المخرج يبدو كفخٍ لا مفر منه.

منذ اختفائه، بدأ القرويون يسمعون أصوات همسات في الليل، ويرون انعكاساتهم تتغير في المرايا بطريقة مخيفة. هل يوسف ضحية لعالم مرعب لا يُرى؟ وهل ستأتي تلك الظلال لتجدك أنت أيضًا؟

للكاتبة A