في ظِلالِ اللَيلِ المُظْلِمِ، حَيْثُ الخَوْفُ يَخْتَبِئُ تَحْتَ كُلِ ظِلٍ، وَجَدْتُ نَفْسِي أَمَامَ خِيَارَيْنِ: المَوْتُ أَوْ الزَوَاجُ مِنَ الغَرِيْبِ... هَرَبْتُ مِنْ نِهَايَتِي إِلَى نِهَايَةٍ أُخْرَى جَرِيتُ لَهَا بِأَقْدَامِي.
في لَيْلَةٍ سَوْدَاءَ، تَحْتَ نُجُومٍ مَيْتَةٍ، تُتِمُ العَقْدَةُ بَيْنَ الكَرَهِ وَالخَوْفِ...
العَرُوسُ الجَمِيلَةُ، بِقَلْبٍ قَاتِلٍ وَالزَوْجُ الغَامِضُ، بِرُوحٍ مَجْهُولَةٍ.
تَحْتَ أَضْوَاءِ القَمَرِ المُخِيفِ، تَبْتَدِئُ العَرُوسُ حَيَاتَهَا في ظِلالِ الغُمُوضِ وَالْحَيْرَةِ دَاخِلَ مُسْتَقْبَلٍ مَجْهُولٍ... وَكَرَهٍ حَاقِدٍ
"حَبْلُ نَجَاتِي مِشْنَقتَه"All Rights Reserved