تفـر"إيزابيلا ألــــــبا " هاربــة من عتمة ذاك الماضي الذي لا يزال في ملاحقتها و نهشـــها بأسنانه، و على الرغم من ذلك. كان الماضي حريصاً على عـــدم تركهــا طابعـاً لمسته الفريــــدة في قلبها، راكضا خلفها محاولاً بلعــــــها بسواده.
و بيـــــــن كومة كتبها ذات الغلاف الغليظ و غبار مكتبتهـــــــا ذات الأرفف العاليــة المليئة بتلك القصص و الحكايات، يتسلل لها ذلك الشبح من الماضي، لكن يبدو أن تلك الغاية التي كان يرغبها قد تبدلت إلى ما هو أسوأ، صحيح أنه لا يريد بلعها، لكن السؤال هنا، ما الذي سيحصل بعـد ذلك؟!.
" 'أليخاندو دي لافوليا' "
" 'أيزابيلا ألبا' "
.
.
.
.
.
. "أنتِ كالظلام، لا تملكين القدرة على الهروب، وكلما حاولتِ الابتعاد، كنتُ أقترب منكِ أكثر، حتى تصبحين تحت رحمتي تمامًا."
. "لن تعرفي الراحة أبدًا، لأنني سأجعل الهوس بكِ أعمق من الحب، وأعذبكِ حتى تقبلي أن تكوني ملكتي الوحيدة."