كانت الغابة التي تقع على أطراف قرية ميدورا دائمًا تمثل مزيجًا من الأساطير والتقاليد التي توارثها السكان عبر الأجيال. لا أحد يجرؤ على الاقتراب منها بعد غروب الشمس، فالظلام في تلك الأرض لا يشبه أي ظلام آخر، والهمسات التي تنبعث من أعماقها تجعل العقل يضطرب. يقولون إن من يدخلها لن يعود، أو أنه سيعود وقد سلبت منه روحه. هذه الحكايات كانت تُروى للأطفال في الليالي الباردة، ولكن لم يكن أحد قد جرب الدخول إلى تلك الغابة ليكتشف إن كانت الحكايات صحيحة أم مجرد خرافات.All Rights Reserved