في زحام الحياة المعاصرة، تظل هناك أرواح تنتمي إلى زمن مختلف، حيث كانت البساطة عنوانًا، والفن الحقيقي لغة القلوب. "ليلى"، فتاة عصرية تحمل في قلبها عشقًا للزمن الجميل، تنجذب دائمًا إلى عوالم السبعينات، حين كانت القاهرة تتلألأ بسحرها الفريد، وحين كان الفنانون الكبار يصنعون أساطيرًا خالدة.
بينما تتجول في سوق الأزبكية العريق، تكتشف كتابًا غامضًا يفتح لها بوابة إلى الماضي. تجد نفسها فجأة في قلب القاهرة السبعينية، حيث الشوارع المزدحمة بالعراقة، والحفلات الأسطورية لعبد الحليم حافظ وأم كلثوم، وعالم السينما المليء بالنجوم كعمر الشريف وفاتن حمامة.
تأخذنا القصة في رحلة مشوقة عبر الزمن، حيث تعيش ليلى مغامرات لم تكن تتخيلها، وتلتقي بوجوه خالدة من العصر الذهبي، لتكتشف أن سحر الماضي لا يكمن فقط في الزمن، بل في الأحلام التي نحملها بداخلنا.