جواهر الفريوناتش
  • Reads 85
  • Votes 14
  • Parts 9
  • Reads 85
  • Votes 14
  • Parts 9
Ongoing, First published Nov 24, 2024
Mature
في عالم ملتهب بالأساطير القديمة، حيث لا يتوقف الزمن عن كشف أسرار الماضي، تجلس بطلتنا على أعتاب بداية جديدة، تخفي خلف هدوءها سرًا يربطها بأقدار لا تُفهم. تحت سماء الإسكندرية المتلألئة قد وصلت إلى نقطة حاسمة في حياتها، نقطة تلتقي فيها الحكايات المخبأة مع الواقع الذي لا مفر منه حيث تكتشف أن الأيام القادمة ستكشف لها أكثر مما تتوقع، وأن ما خُفي عنها طوال حياتها هو مجرد بداية لرحلة محفوفة بالأسرار والتهديدات التي كانت قد تظنها مجرد خرافات.

ولكن، ماذا إذا كانت ضحية بأسطورة قديمة ؟ وماذا لو كان قدرها مرتبطًا بأحجار كريمة !؟

في "جواهر الفريوناتش"، حيث تتشابك الأساطير مع الواقع، وتدور عجلة الزمن لتكشف عن بوابة قد تكون مفتاحًا لعالم آخر... حيث لا مجال للهروب.
All Rights Reserved
Sign up to add جواهر الفريوناتش to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
حارة اللحام. by MariamMahmoud457
41 parts Ongoing
تفاصيل صغيرة، وغير مُهمة، كحُلم أردته دوماً ولم تحصُل عليه، إنقطعت آمالك بمُطالبته مجدداً، كأن روحك أصبحت خالية من شعور التمني. تقف فوق رأسك بومة يأس، تبعث لك الشعور بالظلام، الذي إذا نفد، ستُحاول شرائه بماء العين. شعور بالغُربة وسط تكدس، كأنك تدور بدوامةٍ ما بمُفردك، فجوة تتعمق بها أكثر، ولا تقدر على إنقاذ نفسك منها، صرخاتك تقبع بداخل أنفاسك. فائض من الدموع يغزو العين برؤية الفرح، وإحساس الهيام بملامح لا تعرف الحُب، برود يقابله حماس، ورغبة بمن ينفُر. -" و أرنب أنور في منورنا صح؟". خرجت تلك النبرة الحانقة من ذلك الشاب الذي كان يضع يده على وجنته بملل أثناء استماعه لذلك الحديث، أرشقه الآخر بنظراته المُندهشة وهو يتساءل بجدية: -" حقاً؟ ذلك هو تعليقك؟". لوح الآخر بيديه قائلاً بعدم إهتمام وهو يتأهب للذهاب من أمامه: -" ما أنت مكدرني جنبك فوق الساعة بتهري في كلام خلاصته واضحة، الدنيا طول عمرها بتدينا على دماغنا ومستنيانا نبكي، بس إحنا رجالة، والرجالة بتدوس على أي حد ييجي على حقها.. اختصرني بقى". ليذهب من أمامه تاركاً إياه ينظر في أثره ببلاهة أثر حديثه، وطريقته التي دوماً ما كانت تختصر مصطلحاته بمصطلحات أخرى مُوازية لها، ولكنها على الأغلب تكون صحيحة! ليتنهد بعمق وهو يلوح برأسه بعدم تصديق منه، حت
You may also like
Slide 1 of 10
حارة اللحام. cover
رواية سحر الماضي و المستقبل  cover
لعنة مصر القديمة (أوغلو العاشق) cover
بنات ارض القمر (( الجزء الثاني)) cover
الفتايات المشاغبات cover
مَــطَــرْ  cover
احببت من لا يبالي cover
عــــــــــالمنا هـــذا cover
جزيرة ميكاتريكس cover
أربعة فتيان ومعيد أحمق ✔️ cover

حارة اللحام.

41 parts Ongoing

تفاصيل صغيرة، وغير مُهمة، كحُلم أردته دوماً ولم تحصُل عليه، إنقطعت آمالك بمُطالبته مجدداً، كأن روحك أصبحت خالية من شعور التمني. تقف فوق رأسك بومة يأس، تبعث لك الشعور بالظلام، الذي إذا نفد، ستُحاول شرائه بماء العين. شعور بالغُربة وسط تكدس، كأنك تدور بدوامةٍ ما بمُفردك، فجوة تتعمق بها أكثر، ولا تقدر على إنقاذ نفسك منها، صرخاتك تقبع بداخل أنفاسك. فائض من الدموع يغزو العين برؤية الفرح، وإحساس الهيام بملامح لا تعرف الحُب، برود يقابله حماس، ورغبة بمن ينفُر. -" و أرنب أنور في منورنا صح؟". خرجت تلك النبرة الحانقة من ذلك الشاب الذي كان يضع يده على وجنته بملل أثناء استماعه لذلك الحديث، أرشقه الآخر بنظراته المُندهشة وهو يتساءل بجدية: -" حقاً؟ ذلك هو تعليقك؟". لوح الآخر بيديه قائلاً بعدم إهتمام وهو يتأهب للذهاب من أمامه: -" ما أنت مكدرني جنبك فوق الساعة بتهري في كلام خلاصته واضحة، الدنيا طول عمرها بتدينا على دماغنا ومستنيانا نبكي، بس إحنا رجالة، والرجالة بتدوس على أي حد ييجي على حقها.. اختصرني بقى". ليذهب من أمامه تاركاً إياه ينظر في أثره ببلاهة أثر حديثه، وطريقته التي دوماً ما كانت تختصر مصطلحاته بمصطلحات أخرى مُوازية لها، ولكنها على الأغلب تكون صحيحة! ليتنهد بعمق وهو يلوح برأسه بعدم تصديق منه، حت