ماذا لو كانت حياتك سلسلة من القرارات التي لم تتخذها؟ ماذا لو أن كل فرصة أضعتها وكل اختيار تجاهلته أصبح حقيقة تعيش في عالم موازٍ؟ في رواية "ماذا لو؟"، يجد البطل نفسه فجأة في مدينة غريبة ليست كأي مدينة يعرفها. إنها مدينة الخيارات الضائعة، حيث يتجسد الندم في شوارع ضبابية وأبنية أشبه بظلال ذكريات.
كل زاوية فيها تحمل سؤالًا عالقًا، وكل طريق يفضي إلى مواجهة مع الذات. بينما يحاول البطل فهم سبب وجوده هنا، يتورط في متاهة قرارات كان يعتقد أنها انتهت، ليكتشف أن الهروب من الماضي لا يعني تجاوزه، وأن كل سؤال بلا إجابة قد يكون مفتاحًا لإعادة تعريف من نحن.
"ماذا لو؟" ليست مجرد قصة؛ إنها رحلة إلى أعماق النفس، حيث تصطدم الحقيقة بالخيال، والندم بالأمل، ليكشف القارئ أن الخيارات ليست مجرد مسارات، بل هي ما يصوغ هويتنا.