في ظلال الجريمة والخداع، يُجبر محقق مخضرم على التنكر كمدرس في مدرسة للفتيات، ليس بحثًا عن المعرفة، بل عن وحش يختبئ بين الجدران، يتغذى على الضعف والسذاجة. يدخل عالمًا لم يكن يومًا عالمه، حيث الكلمات الناعمة تخفي أسرارًا أعمق من المحيط، والوجوه البريئة تحمل في عيونها قصصًا لم تُحكَ بعد.
لكن ما لم يكن في حسبانه، هو لقاؤه بفتاة مختلفة... لغز يمشي على قدمين. في الظاهر، مجرد طالبة، لكنها تخفي وراء مظهرها شخصية أخرى، روحًا لا تنتمي لعمرها. مع الوقت، تنكشف الحقائق، ويجد نفسه عالقًا بين مهمته وقلبه، خاصة عندما يدرك أنها ليست مجرد طالبة... إنها جارته، القريبة منه أكثر مما يتصور.
بينهما فارق عمر، مجتمع لا يرحم، وأسرار تتربص بهما في الظل. لكن حين تتلاشى الخطوط الفاصلة بين الصح والخطأ، وبين الواجب والرغبة، هل سيكون مستعدًا لكسر القواعد، أم أن الحب في حد ذاته هو أعقد قضية سيواجهها؟
""لو أن الليل امتلك شفتيكِ، لكان الهمس أرقى لغاته، ولو أن القمر سكن عينيكِ، لما احتاج البشر للنجوم ليرشدوا طريقهم. أخبريني، يا فتنتي المستترة، هل جئتِ لتُغرقي قلبي أم لتنقذيني من نفسي؟"
-- كيم تايهيونغ