يتميز بصلابة الشخصية وقوة القلب، حيث يتسم بصرامة في تعامله مع الآخرين ولا يهاب أحداً. هو ضابط في المخابرات المصرية، لقبه 'الغول'، لأنه يستطيع حل أي قضية تُعرض عليه مهما كانت درجة تعقيدها. اتخذ قراراته بصرامة، وتزوج زواجاً تقليدياً من امرأة اختارها والده، حيث اعتبرها مناسبة له من حيث المستوى الاجتماعي الذي يتماشى مع مكانته. لكن لم تجمعهما مشاعر الحب، إذ كانت ملامح الشخصية بينهما صعبة وغير متوافقة. فهل ستستمر هذه الزيجة، أم أن للقدر رأياً آخر يُدخل الحب في قلب ذلك الغول الذي لا يعرف للحب طريقاً؟
تُجسد شخصيتها مزيجًا رائعًا من الشقاوة والعناد، حيث تُعدّ رمزًا للمرحة بطرق لا يمكن وصفها. تعشق الحياة وتقبل عليها بشغف، لكنها ستواجه أحداثًا ستغير وجهة نظرها عن الوجود بالكامل. ومع عودتها إلى الحياة من جديد، ستلتقي بحب جديد يقلب مجريات حياتها رأسًا على عقب.
ما الذي سيحدث مع أبطالنا؟ هذا ما سنكتشفه معًا في مجريات الرواية.
بين الظلم والطغيان، رجلٌ لا تهلكهُ الصعاب بين حُبٍ وهلاك. ذكرياتهُ تُقطعهُ ألى اشلاء ألا إنه صلب لا يهزمهُ ألإكتئاب
ثلاث اشقاء
إنكسروا من الصغر حتى أصبح لكُل منهم غاية
غامضون لكُل منهم حكاية
وحيدون اقوياء
قاسيوون لُطفاء
ظالمـون ابرياء
٭٭٭
انا لا اذل ولا اهان ولا انحني انا كالشمس اعميك ولاا انعمي
نعم أسعى لدماركُم أيها الناقصـون
رميتونني وسط النار لأحترق فـ عدتُ أحرق
٭٭٭
-مُطمئنة بقربـك مُستشعرة بالامان لروحـي لاتبتعد تائهة وسط مُفترسون
-بجانبكِ ألى الأبد
خطواتكِ التي تقطعيها في رأسي أكثر من خطواتكِ على الارض
-هل أحببتني!
-وهل لأب لايُحب أبنته
-لست أبنتك
-طفلتـي وهوسـي وهُيامي
-تخلوا عني جميعاً
-ليفعلوا، أنتِ مُلكـي أنا
-ستخذلنـي؟
-أيخذل الأنسان روحهُ!
٭٭٭
-من أنتِ؟!
-اوتسأل حقا من انا !
انا من ستقلب الجبال و الأنهار
لقبت بالفراشة لرقتي
و بالوردة لشدة جمالي
و بالرصاصة الفضية لقوتي
و ما زلت تسأل حقا من انا !!
رواية حقيقية بقلمي أرين