فتحت عيناها وهي تشعر بكومة من المشاعر متقلة على قلبها الصغير ... هل هي حقًا كانت تحلم ام فقط هيئ لها هذا ... سيرين لم يكن امامها كا سابق ... بدأءت بالبكاء دون ان تشعر عند تذكرها ما حصل له ... وقفت على قدميها تعتكز عليها من شدة ألمها ... تحاول الاقتراب من الحائط ... كي لا تسقط ... تحاول الوصول الى تلك الرسالة على حافت المكتب ... جلست ببطئ شديد كي لا تزيد ألمها ... اسرعت تحملها بين يديها لتشعر بيده على ظهره ... ولكن حين التفتت لم يكن له وجود ... لتنفجر بالبكاء لانها شعرت بما حصل له ...All Rights Reserved