في أعماق القلوب، حيث تتشابك الأحاسيس وتتعارض الرغبات، هناك حكايات لا تُحكى بصوت عالٍ. حكايات أولئك الذين أحبوا من طرف واحد، الذين حملوا في قلوبهم أوزانًا ثقيلة من المشاعر التي لم تجد صدى.
"لحن بلا مستمع" كتاب يتناول تفاصيل الحب الذي يبقى حبيس الصدور، ذلك الشعور الذي يأسر الروح ويجعل كل نبضة مؤلمة. إنه غوص عميق في بحر الحزن، حيث الأحلام تبقى غير مكتملة، والآمال تذوي كأوراق خريفية في الريح.
من خلال قصص ومواقف مستلهمة من الواقع، يعبر الكتاب عن ألم الحب الصامت، عن الكلمات التي لم تُقال، والنظرات التي لم تُلتقط، والرسائل التي بقيت دون إرسال. يعكس وجوه العشاق الذين عاشوا على أطراف حياة من يحبونهم، يراقبون من بعيد دون أن يُسمح لهم بالاقتراب.
ستجد في هذا الكتاب تفاصيل دقيقة عن الحزن الكامن خلف كل ابتسامة مزيفة، وعن قوة الصمت حين يصبح لغة الحب الوحيدة. إنه رحلة عاطفية تأخذك بين انكسار القلب وإعادة اكتشاف الذات، لتتعلم أن بعض الحب، مهما كان نقياً، ليس مقدرًا له أن يُبادَل.
كتاب "لحن بلا مستمع " هو دعوة للغرق في مشاعر الحب التي تؤلم بقدر ما تفيض جمالاً، وهو رسالة لكل قلب عاشق أن الحزن أيضًا له جماله الخاص.
« كنتِ المُميزة
فتاة لم أعلم بانفرادها في حياتي
إلا حين سلبتيها مني
كنتِ كالرصاصة الحرة التي خرجت من العدم واصابتني لكن لم تقتلني بل أجأجت الدم ف عروقي
لم تكوني نادرة
لكن كنتي نُدرة »
« يعقوب مصطفى الشارقي»
« نُدره إيهاب النجاجري»
أثنان.. أقل ما يقال عنهم أنهما أعداء، توفي الأباء وفُتحت الوصية والتي تقر بزواج الاثنين حتي لا تنسحب الأملاك منهم
ويضطره لتنفيذها رغم وجود لكل شخص منهما حياته الخاصة وعلاقه تجمعه بآخر
كيف سيبدأ هذا الزواج وكيف سينتهي وماذا سيحدث بوجود ذلك الغضب والكره بينهم.. سنعرف كل هذا معاً.
« مزيج بين المصري- والفصحه»
« قراءة ممتعة» ...
Rahma Ayman.