تبدأ الحكاية بطفلة في الخامسة عشرة من عمرها، مشردة تتنقل بين الأزقة والشوارع، لا تعرف عن الحياة سوى قسوتها. في كل ليلة، تهمس لنفسها: "أين عائلتي؟ لماذا تُركت وحدي؟"
لكن خلف هذا السؤال البريء يكمن سرّ قد يزلزل أركان عائلة أقوى مافيا روسية: "آل سالفاتور".
"آل سالفاتور"
عائلة عريقة يُثير ذكر اسمها الرعب في نفوس الجميع. زعيمها رومان آل سالفاتور، رجل لا يعرف الرحمة، ويمسك بزمام أمبراطورية تحت الأرض. محاط بأبنائه الخمسة الذين تربوا على القوة والهيمنة، كل واحد منهم يحمل بصمة تميّزه داخل العائلة، لكن لا شيء يعكّر هيبتهم... حتى تظهر هي.
ما الذي قد يربط طفلة شوارع وحيدة بعائلة ذات نفوذ كـ"آل سالفاتور"؟
"انقلاب القدر"
حين تكون الطفولة مجرد ذاكرة مبتورة والهوية لغزًا غامضًا، تبدأ قصة إيميليا، فتاة اختُطفت من عائلتها في سن الرابعة ونشأت في ميتم قاسٍ، بعيدًا عن دفء البيت والحنان. بعد ثماني عشرة سنة من الغربة والضياع، تعود إيميليا إلى عائلتها الحقيقية، التي لم تكن سوى واحدة من أخطر عائلات المافيا التي تسيطر على عالم الجريمة والنفوذ.
لكن فرحتها لا تكتمل، إذ تقع في قبضة ألكسندر كافاليري، العدو اللدود لوالدها، الذي يستخدمها كأداة في حربه على عائلتها. ومع تصاعد الصراع، تتحول معركة الانتقام إلى صراع داخلي غير متوقع في قلب ألكسندر، حين تقلب إيميليا حياته رأسًا على عقب بجراحها ونقائها وقوتها.
بين نار العداوة ولهيب العاطفة، وبين ماضٍ موجع وقدرٍ غامض، تبدأ رحلة البحث عن الذات، الحقيقة، والحريّة... فهل سيكون القدر حليفًا لها، أم سينقلب على الجميع؟