شهوة فضول

في عالم مليء بالغموض، يعيش الإنسان وهم السيطرة، غير مدرك لما يحيط به من أسرار لا تراها العين ولا تدركها النفس. تبدأ رحلة بطل القصة عام 1998، حينما واجه أول لحظات الرعب في شقة قديمة مهجورة، تحيط بها قصص الأشباح والأرواح. تزداد مخاوفه مع كل حدث غريب، من أصوات غير مفسرة إلى ظلال مخيفة، حتى تصل الأمور إلى ذروتها مع اكتشاف ماضي الشقة المأساوي المرتبط بـ"رحمة" التي لقيت نهايتها الغامضة.

بين الخوف والفضول، يكتشف البطل أن الحقيقة أعمق وأخطر مما يبدو، وأن المعرفة ليست دائمًا راحة، بل قد تكون لعنة تُغير كل شيء. قصة تحبس الأنفاس، تجمع بين الرعب النفسي والأحداث الخارقة للطبيعة، وتأخذ القارئ في رحلة بين الواقع وما وراءه.