في عالمٍ صنعته التحالفات، وملأته الأجندات، كان الصمت هو الحاجز الذي فصل بينهما، لكن عندما أصبحت حياتها على المحك، تكشف القلوب عن ضعفها وقوتها الحقيقية. بايك سايون، الرجل الذي اعتاد أن تكون كلماته قانونًا، المتحدث الرسمي السابق للرئاسة، والحامي للقرارات الأكثر حساسية، يجد نفسه الآن في معركة من نوع آخر. لم يكن يومًا الرجل الذي يحتاج إلى الحب؛ السياسة كانت شغفه وسلاحه، والسلطة هي كل ما يعرفه. لكنه كان أعمى عن الفراغ الهائل الذي صنعه حوله، حتى خطف القدر زوجته هونغ هيتجو من بين يديه. هيتجو، الوريثة الصامتة لعائلة صحفية جبارة، لم يكن صمتها اختيارًا، بل سجنًا فرضته الظروف. تزوجت من سايون دون حب، مجرد بيادق في لعبة عائلية قذرة. حياتها كانت مثل بيتٍ زجاجي هش، خالٍ من الدفء، حتى وجدها الخاطفون هدفًا في حرب سياسية قذرة. لكن الاختطاف لم يكن مجرد أزمة سياسية، بل زلزال هز حياتهما. حين سُرقت من بين يديه، لم يشعر سايون بفقدان زوجة، بل بفقدان قطعة من روحه التي لم يعلم بوجودها. بين المساومات والقرارات المصيرية، وبين كل نفسٍ تقطعه هيتجو في الأسر، يجد سايون نفسه ممزقًا بين الرجل السياسي والرجل الذي بدأ يكتشف ما تعنيه لها حقًا. هيتجو، بين براثن خاطفيها، تجد صوتها للمرة الأولى في حياتها. تختبر الخوف والجرAll Rights Reserved