ذات ليلة باردة مددتُ يدي إلى قلبي لأرسم نافذة لكنني لم أرى أحد ينتظرني في الخارج لا حمامة ولا أنتِ ؟! لم أنم طويلًا أمس ليس لأن الأرق لا يفارقني كأن ألفة بيننا، فقط كنت أرتب أمور البارحة كانت كثيرة عليّ كان عليّ أن أتنفس كل النهار وأن أسير دون توقف بين الغرف صدقوني كانت الغرف كثيرأ كنتُ مُرهقًا وكان عليّ أن أنجو بأي ثمن من الأبواب التي تفضي إلى غرفٍ فارغة! • ظـلآم آلهآجو س -All Rights Reserved