فتى ورق الشجر

وصف قصة "فتى ورق الشجر":

"فتى ورق الشجر" هي رحلة نفسية وفلسفية لشاب يدعى ليام يعيش في عزلة داخل عالم يعكس الطبيعة والرمزية. يجد ليام نفسه محاصرًا بين توقعات عائلته وقسوة الواقع، وبين شغفه بالفن وحبه للطبيعة. تنبثق القصة من صراعه الداخلي لإيجاد معنى لحياته وسط ألم الفقد، الشعور بالعزلة، وضغط المجتمع.

الشجرة، التي تُلقب بـ"شجرة ورق الشجر"، ليست مجرد عنصر في المشهد؛ بل تمثل مرآة لروح ليام - مليئة بالفروع المتشابكة والأوراق المتساقطة التي تعبر عن أحلامه وخيباته. يهرب ليام إلى هذه الشجرة، حيث يسقط كل يوم جزء من حياته كما تسقط الأوراق، ويمضي في البحث عن إجابة للسؤال الأكبر: "كيف يمكنني أن أجد هويتي وأحقق السلام الداخلي؟".

القصة تتبع رحلة ليام وهو يعيد اكتشاف ذاته من خلال الكتابة والفن، ولكنه دائمًا يشعر أن كلماته وأعماله غير مكتملة، مثل أغصان الشجرة التي تتجدد ولكنها لا تعود كما كانت. يواجه ليام صراعات مع عائلته وأصدقائه، وفي النهاية، يضطر للاختيار بين البقاء في دائرة الوحدة التي اختارها أو مواجهة الحقيقة القاسية والبحث عن توازن جديد في حياته.

القصة تركز على المشاعر الإنسانية العميقة، مثل الألم، الأمل، الخيانة، والشفاء. بأسلوب روائي يعكس الطبيعة والرمزية، تمزج "فتى ورق الشجر" بين الواقع والخ