Story cover for هوس التمساح by MiakaSukunami3
هوس التمساح
  • WpView
    Reads 260
  • WpVote
    Votes 3
  • WpPart
    Parts 6
  • WpView
    Reads 260
  • WpVote
    Votes 3
  • WpPart
    Parts 6
Ongoing, First published Nov 30, 2024
اقترب وجهه منها حتى كادت أنفاسه الحارقة تلامس بشرتها المرتجفة، فأغمضت عينيها لا إراديًا، بينما شفتاها تهتزّان من الخوف الذي تسلل إلى أعماقها. ابتسم ابتسامة شيطانية، وهمس بصوت خفيض لكنه زلزل كيانها:

- عقابك هذه المرة لن يكون كالسابق، سترين الجحيم بعينه يا نازلي...

تجمد الدم في عروقها، وشعرت أن الخوف لم يعد يصف حالتها، بل تخطّته إلى حدود الذعر الحقيقي. لم تدرك كيف تحرر فكها من بين أصابعه، لكنها استغلت الفرصة لتدفعه بكل ما أوتيت من قوة، قبل أن تنطلق هاربة من المكتب بأقصى سرعة.

كانت تركض كمن فقدت عقلها، ضحكة هستيرية تفلت منها بينما الدموع تترقرق في عينيها. إحساسها بالهرب المذعور أضحكها، لكن زئيره الغاضب الذي دوّى خلفها كزئير أسد هائج جعل الرعب ينهش قلبها.

بأنفاس متلاحقة، اندفعت إلى غرفتهما، ومن هناك إلى الحمام. أمسكَت بمقبض الباب ودارته بأصابع مرتعشة حتى أغلقته بإحكام، ثم نظرت حولها بجنون، باحثة عن أي شيء يسدّ الباب. كان هناك دولاب متوسط الحجم، سحبته بكل ما أوتيت من قوة وجرّته أمام الباب، حتى أصبح حاجزًا بينها وبينه.

جلست فوقه، صدرها يعلو ويهبط بعنف، وراحت تفرك أصابعها بتوتر، قبل أن تبدأ بقضم أظافرها، بينما أذناها تترقبان كل حركة تصدر من الخارج.

هل سينجح في كسر الباب؟
All Rights Reserved
Sign up to add هوس التمساح to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
لعنة بين أضلعي by marssilina__01
12 parts Complete Mature
بعد أيام من لقائهما الأول، سارة تستيقظ ليلاً داخل الكوخ المهجور، تشعر بأنفاس خلفها، فتلتفت لتجده واقفًا في الظل، ينظر إليها بصمت. قالت بصوت متردد: "لماذا لا تنام أبدًا؟" خرج من الظل، عيناه الحمراوان تلمعان في العتمة، اقترب ببطء حتى باتت المسافة بينهما لا تُذكر. مدّ يده، رفع ذقنها بلطف قاسٍ وقال بصوت خافت وخطير: "من قال أني أحتاج للنوم... بعد أن أيقظتِني؟" حدقت في وجهه، قلبها ينبض بشدة. "أنا لم... أقصد. لم أعلم أنك كنت..." قاطعها وهمس قرب شفتيها: "أعلم. لكن هذا لا يهم الآن. دمك... أنفاسك... كل ما فيك ناداني من تحت الركام. سارة، أنتِ لستِ مجرد فتاة مرّت بطريقي... أنت لعنتي، ونجاتي." ارتجفت حين لمس خدها، أصابعه كانت باردة... لكنها أحرقت جلدها. "أنا لا أُحب كبقية الرجال... وإن وقعت بك، لن يُخرجك مني شيء. سأتسلل لداخلك، أملكك... وأمزق كل من يقترب منك." تراجعت بخفة، لكنه أمسك خصرها وسحبها إليه، ببطء متملك. "أنت تخيفني..." همست. ابتسم ابتسامة جانبية داكنة، ثم قال ببطء: "جيد... لأن الحب الحقيقي يبدأ من الخوف. وعندما تحين اللحظة... لن تخافي مني، بل ستخافين ألا أكون معك."
مذكرات حائر الجزء الأول "الحلم المستحيل" بقلم هالة الشاعر  by halaelshaerNovel
43 parts Complete
_ خلعت الدبلة وخاتم الزواج كي تنظف الأطباق , أنهم لا يعنوا أي شيء لها ولكنها تخشي أن تغضبه ولا تريد إعطاءه فرصة كي يؤلمها مرة أخري, لكنها نسيتهم بالمطبخ تلك الليلة وصعدت الي غرفتها, وحينما رآهم وهو يشرب جن جنونه, صعد وطرق الباب بعنف فتحت له الباب وكانت نصف مستيقظة, جذبها بعنف وألصقها بالحائط . شهقت بذعر "في إيه أنا معملتش حاجه؟!" زمجر بها "أنا منبه عليكي كام مرة متقلعيهمش من أيدك؟" ارتعشت شفتها في خوف وشعر هو بغصة في قلبه "والله نسيتهم أنا كنت بغسل الأطباق .. ونسيتهم " وفركت ذراعها بعد أن تركها من ألم قبضته. أمسك يدها وألبسها إياهم وأنخفض نحوها وقال محذرا ولاكن لهجته بدت واهية جدا مقارنتا بسابقتها "متتكررش تاني" هزت رأسها موافقة فهي لا تحتمل بطشه بها , أما هو فلم يستطع مقاومة شعرها المسدول ووجهها الملائكي وهي ناعسة هكذا وأنخفض نحوها وقبل وجنتها, صعقت سارة منه ومن قبلته الصغيرة علي وجنتها هم بتقبيلها ولكنها هربت الي غرفتها وأغلقت الباب جيدا ووقفت مرعوبة ظنت أنه سوف يركل الباب ويدخل يفتك بها مثلما فعل من قبل ولكنه لم يدخل , بل ظل جامدا مكانه وأغمض عينيه من شدة الألم والشوق لها وبعدها نهر نفسه بشدة ونزل الي الحديقة .. ظل يزرع بها ذهابا وإيابا , يريد أن ينساها ولكن كيف السبيل الي ذلك لقد حاول مرار وتكرا.
أقتحام  by itsblueheart_9
40 parts Complete
وقفت بمنتصف الطريق بفستانها الاسود الضيق على جسدها ، وشعرها الأحمر القصير يتطاير بفعل الهواء نظرت له حيث كان يسير خلفها ، ويحدق بها وكأنه يحاول قراءة مشاعرها .. اقتربت منه بخطى بطيئه ، فخلع سترتهُ السوداء وأحاط كتفيها بها استنشقت رائحه الليمون خاصتهُ ووضعت رأسها على صدره من غير أن تحاوطه ..! " يا رجل التنين هل أنا مثيره للشفقه؟" قطب حاجبيه واحاط خصرها يضمها لجسده بعنايه .. " لستِ كذلك " نبس وشعر بدموعها تجري على صدره . " أذاً لما تعاملني بلطف وحنان، هل وقعت بحبي؟ وأنت اخبرتني أن قانونك في الحياه وهو عدم الوقوع بالحب .." ربت على ضهرها وقال بهدوء .. " وماذا يقال على من يخالف القانون ؟" فكرت قليلاً ثم أستوعبت مغزى كلامه ببطئ ، أبتعدت تنظر لزمردتيه بعمق " أنا الان مجرم لانني خالفت القانون لكن انتِ هي المتهمه الوحيده هنا " " ولما؟" " لان قلبي بات ينبض بين يدكِ!" - كيف سيكون اللقاء بين مصممه ازياء و رجل يعمل في الاستخبارات و يكرس نفسهُ للعمل دوماً ، بل ماذا سيحدثُ حين تتعرض للخطر ويقترح عليها أن تعيش معهُ لتضمن سلامتها وسلامه أخوها الصغير .. موقعاً على ورقه تنص على عدم الوقوع في حبها !
عشق أسود ||  Black Love  by priencess_seba
26 parts Complete Mature
قهقه بقوة كالمجنون ليدفن وجهه داخل عنقهاا يستنشق رائحتهاا المدمنة .. ابتعد ليقابل وجهاا قائلاا بنبرة خبيثة .." ربماا تلك الخادمة مازالت على قيد الحياة تصارع موتهاا " .." ارجووك.. اعفوو عنهاا .. اناا المذنبة.. ليس لهاا ذنب في ما حدث " تترجاه بكلماتهاا .. ابتسامته مختلة خطت طريقهاا على شفتيه دافناا انفه بوجنتهاا قائلاا ..." لولا قلبي اللعين لكنتي الان بحالتهاا .. اللعنة على قلب لم يهوى سوواك .." فتحت عينيهاا بضعف وهي تسمع كلامه لتعاود وتغلقهماا وهي تقول بصووت ضعيف .." ارجوك انا المذنبة .. انا انا .. اعفو عنهاا ." تحركت شفاهه التي تلامس بشرتهاا قائلاا بنبرة ماكرة شيطانية .." لاا اعفوو من دون مقابل ..." " سأفعل ما تريد..فقط دعهاا.." تمتمت بضعف .. شعرت بأبتسامته المريضة على وجههاا.. لتغمض عينيهاا بحسرة .. انحنى يهمس في اذنهاا بصوته الخبيث قائلاا..." اريدك والليلة .." شهقت بخووف لتبدأ طبول قلبهاا بالقرع خوفاا .. جحوض عينيهاا بداا واضحاا.. حتى انهاا لم تستوعب ما قاله.. هل هو بكامل وعيه .. يساومهاا بعذريتهاا .. تحطم فوادهاا اهذا كل ما يريده .. "
سَلْ الغَرَاَمُ { عزلاء أمام سطوة ماله } ج2 by RomaStories
79 parts Complete
رفرف قلبها بشدة.. حين رأته مقبلًا عليها ببطء هكذا و نظراته تشملها بتفحصٍ لا يخلو من الإعجاب ... و تلقائيًا. علقت أنفاسها بصدرها و هي تستشعر الذبذبات الحارة المنبعثة من جسمه الآخذ بالاقتراب منها، حتى توقف أمامها مباشرةً.. المسافة بينهما لا تُذكر، لكنهما لا يتلامسان... إلى أن أحست بكفه يقبض على يدها فجأة و أصابعه تتخلل أصابعها و تشتبك بهم بقوة دفعتها للإنهيار داخليًا و أطلقت أنفاسها المحبوسة برئتيها أطبقت جفونها فورًا و هي تتنفس بعمق خشية أيّ خطوة قد يقدم عليها تاليًا، بينما يرفع "عثمان" كفه الآخر و يضعه على مؤخرة رأسها.. يقربها منه بتمهلٍ، ليفاجئها بقبلة رقيقة مطوّلة فوق جبينها.. ثم يبعد وجهه قليلًا لينظر بوجهها المحاط بحجابها الجميل و الذي أضفى عليها براءة و وقارًا في آن ... -بحبك يا سمر ! .. قالها "عثمان" هامسًا بحميمية أيقظت كل مشاعرها الخامدة تجاهه مرةً واحدة فتحت عيناها على وسعهما في هذه اللحظة، لتتصلا بعينيه الحادتين فورًا... إزدردت لعابها بتوتر و هي تمتثل رغمًا عنها للسحر الذي يبثه لها بنظراته، و من جديد أجبرت نفسها على تصديقه، خاصةً و هو يكرر نفس الكلمة ثانيةً و لكن بلهجة أكثر خشونة و كأنه يثبت لها مشاعره و ملكيته إياها وحده : -بحبك ! #سَلْ_الغَرَاَمٌ #مريم_غريب
صغيرتي ملكي وملكيتي by LyLyMohamed9
67 parts Ongoing Mature
في غرفة من غرف ذللك القصر الضخم تختبئ تحت ملاءة السرير وترتجف منه خوفا ورعبا رغم كونه امانها وملاكها الحارس الا أنها تخافه وبشدة خصوصا عند غضبه يصبح شيطانا لا يعرف الرحمة خصوصا عند الغضب وهاهيا تسمع صوت خطواته الغاضبة في القصر تدعو الله في سرها الا يجدها . ماهذا صوت خطواته توقفت هل ذهب هوووف زفرت في راحة أنه ذهب وفيما هي سعيدة بذهابه يفتح باب الغرفة على مصرعه بقوة ويصفع الباب مرة أخرى مغلقا وتسمع صوت فرقعة مفتاح باب اكثر من مرة لم تجرئ على رفع رأسها تحت غطاء ولا داعي لذالك لأنها تعلم أنه هوااا مسبقا ومن رائحتة عطره وايضا لا احديجرؤ على الاقتراب منها سواه :همممم صغيرتي يبدو أن انني دللتكي كثيرا لدرجة انكي فكرتي حبي لكي ضعفا رغم أنه تكلم معها بهدوء إلا أن هدوئه مخيف اكثر من غضبه وفجأة فجلت برعب بسبب سحب غطاء سرير من عليها رفعت راسها وياليتها لم تفعل وجدته ملتصقا بهها وعيناه كا جمرتين من اللهب المشتعل. :اووه صغيرتي حان وقت عقابكي بحري
ترويض القيصر (يتم التعديل) by Alma_1_
1 part Complete
"هي عار ونحس على الجميع " "ارجوك ليس اليوم فانا متعبه" تركها لوحدها مع دمائها الذي ملئ الغرفه تركها مغمي عليها مع الظلام الذي تكرهه وتخافه دخلت بيان الى الغرفه وانصدمت حد اللعنه نظرت لوالدها بخوف وارتجاف ولا يعلمو ماذا يفعلون انقض عليها وبدئ بتقبيل رقبتها بقوه صعوداً الى اذنها واردف بصوت متملك وغاضب "انتي لي وحدي هل تفهمي " بدات تبكي بشده عندما عرفت سر عائلتها ارادت ان تموت وتنتهي من هذه الحياة التي تعاني منها لكنها بقيت متماسكه لاجله لاجل الذي يحمل همّها ويساعدها.........لاجل من تحب "لماذا لا استطيع ان اقرائ افكارك؟" سالته بتفكير "اريد دمائكي الان" قالها بشراهيا وهو يلهث بقوه "انا اعشقك كاللعنه انا مهوس بك انتي لي وحدي ملكي انا هل فهمتي"اردف وهو رافعاً يديها على الحائط وانفاسه الغاضبه تضرب وجهها هو رئيس اقوى عصابه مافيا واشهر شخص في لندن لديه شركات كثيره انه وسيم كاللعنه متملك ولكن نظراته حاده وبارده الجميع يهابه الّا هي هي جميله ولكن حظها تعيس عكس جمالها انها طيبه القلب الى اقصى حد ممكن ........ تتغير حياتها عندما تلتقي به (يتم الان التعديل عليها، بها اخطاء واضحة 🤍) *ملاحظه : هذة القصه تحتوي على مقاطع قد لا تناسب البعض* *القصه من خيالي واذا الاحداث كانت متشابهَ مع احد اخ
عشق مر by angel2025story
31 parts Complete
عندما فتحت الباب، تجمدت في مكانها. أمامها كان يقف فارس رجلٌ لم تتوقع رؤيته على الإطلاق، . حور: (بصوت يختلط فيه الدهشة بالتوتر، بالكاد يخرج) "أهلاً... نعم؟ خير؟" دون كلمة إضافية، دفع فارس الباب واندفع إلى الداخل، وكأن الشقة ما زالت ملكه، . لم يكترث لدهشة حور أو لملامح الصدمة التي ارتسمت على وجهها. فارس: (بنبرة حادة، لاذعة، وهو يتقدم نحو منتصف الصالون) "جاي أطمن على ولادي... ولا عندك مانع؟" وقفت حور مكانها، تاركة الباب مفتوحًا خلفها، ويديها تتشابكان أمامها في حركة دفاعية. كانت نظراتها تحمل عتابًا صامتًا، وغضبًا يكاد يخرج من عينيها. لم تستطع أن تصدق جرأته. حور: (بصوت مرتفع قليلاً، محاولة السيطرة على انفعالها) "لا طبعًا... تقدر تشوفهم في أي وقت... بس يا ريت تبقى تتصل قبل ما تيجي... الولاد نايمين، على الأقل كانوا استنوك." كان فارس قد ألقى نظرة سريعة على أرجاء الشقة، وكأنه يقيّمها، أو ربما يستعيد ذكرياته فيها. التفت إليها، وعيناه تستقران على الباب المفتوح، ثم عليها. فارس: "اقفلي الباب يا حور... وأنا أدخل... أشوفهم." ترددت حور للحظة. ولكن فارس لم يمهلها وقتًا طويلاً للتفكير. فارس: (بصوتٍ أكثر إصرارًا، وكأنما يقرأ أفكارها، مع ابتسامة خبيثة ارتسمت على شفتيه) "اقفليه... متنسيش إنك لسه في العدة.... يعني مش حرام أكون معاك
You may also like
Slide 1 of 9
لعنة بين أضلعي cover
Shadows of the Black Rose || ظلال الوردة السوداء  cover
مذكرات حائر الجزء الأول "الحلم المستحيل" بقلم هالة الشاعر  cover
أقتحام  cover
عشق أسود ||  Black Love  cover
سَلْ الغَرَاَمُ { عزلاء أمام سطوة ماله } ج2 cover
صغيرتي ملكي وملكيتي cover
ترويض القيصر (يتم التعديل) cover
عشق مر cover

لعنة بين أضلعي

12 parts Complete Mature

بعد أيام من لقائهما الأول، سارة تستيقظ ليلاً داخل الكوخ المهجور، تشعر بأنفاس خلفها، فتلتفت لتجده واقفًا في الظل، ينظر إليها بصمت. قالت بصوت متردد: "لماذا لا تنام أبدًا؟" خرج من الظل، عيناه الحمراوان تلمعان في العتمة، اقترب ببطء حتى باتت المسافة بينهما لا تُذكر. مدّ يده، رفع ذقنها بلطف قاسٍ وقال بصوت خافت وخطير: "من قال أني أحتاج للنوم... بعد أن أيقظتِني؟" حدقت في وجهه، قلبها ينبض بشدة. "أنا لم... أقصد. لم أعلم أنك كنت..." قاطعها وهمس قرب شفتيها: "أعلم. لكن هذا لا يهم الآن. دمك... أنفاسك... كل ما فيك ناداني من تحت الركام. سارة، أنتِ لستِ مجرد فتاة مرّت بطريقي... أنت لعنتي، ونجاتي." ارتجفت حين لمس خدها، أصابعه كانت باردة... لكنها أحرقت جلدها. "أنا لا أُحب كبقية الرجال... وإن وقعت بك، لن يُخرجك مني شيء. سأتسلل لداخلك، أملكك... وأمزق كل من يقترب منك." تراجعت بخفة، لكنه أمسك خصرها وسحبها إليه، ببطء متملك. "أنت تخيفني..." همست. ابتسم ابتسامة جانبية داكنة، ثم قال ببطء: "جيد... لأن الحب الحقيقي يبدأ من الخوف. وعندما تحين اللحظة... لن تخافي مني، بل ستخافين ألا أكون معك."