Story cover for أصداء في الظلال by _Katrina_ket
أصداء في الظلال
  • WpView
    Reads 64
  • WpVote
    Votes 18
  • WpPart
    Parts 16
  • WpView
    Reads 64
  • WpVote
    Votes 18
  • WpPart
    Parts 16
Complete, First published Nov 30, 2024
Mature
في الزمان الذي اختفى فيه اللون، وفي المكان الذي ابتلعه الضباب، كانت هناك خطوات تمشي في الظلام. لا وجهة، لا نهاية، فقط ظلال عميقة تلتف حول قلب يصرخ، وأصوات تهمس داخل عقل يرفض التوقف عن التفكير. أدريان، الرجل الذي لا يعرف ما الذي يجعله يتحرك، ولا ما الذي سيجد في نهاية الطريق، كان يسير بلا وجهة، في مدينة لا تحمل أي معنى سوى الألم الذي يسكب على أرصفاتها.

وفي قلب تلك الليالي المظلمة، كان عقله يصرخ، وكانه يحاول أن يخرج من قفصه الحديدي، يردد أصداء ماضيه، والأشخاص الذين رحلوا، والأصوات التي تلاحقه ككابوس لا ينتهي. لكنه لم يكن وحده في هذا الطريق، بل كان هنالك شيء آخر، شيء يراقب من بعيد، يراهن على أن أدريان سيكمل المسير، حتى وإن كان الضباب يحجب كل الأفق.

"أصداء في الظلال" ليست مجرد قصة عن رجل ضائع في عالمه الخاص، بل هي رحلة إلى داخل الذات، حيث يختلط الجنون بالحقيقة، وتتكسر الحدود بين الماضي والحاضر. فهل سينجو أدريان من هذا السجن الذي بناه لنفسه؟ وهل سيجد طريقًا إلى النور وسط الظلام الذي يحيط به؟ أم أن تلك الأصوات التي ترافقه إلى الأبد هي من ستقرر مصيره؟


رواية جديدة للكاتبة والروائية الليبية وعد فريد
جميع الحقوق محفوضة
All Rights Reserved
Sign up to add أصداء في الظلال to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
الهائم: لَمْ يَعُدْ ثَمَّةَ مَنْ يَصْرُخُ by 12Wanderin0shadow
10 parts Ongoing
الظل الذي لا يُمس في عالمٍ لم يعد فيه من يصرخ... يهيم 'هُوَ' بين الرماد والأشلاء كائنٌ ليس بشريًّا، ليس شبحًا، ليس مجرد ظلٍّ يُحاول تذكُّر معنى أن يكون حيًّا. مجرَّدُ وجودٍ يرفضُ أن يختفي. بينما البشر يذبحون بعضهم، وهو يَنتظرُ أن ينتهي كل شيء... أو أن يبدأ." في زاويةٍ من العالم، حيثُ لا تلتفتُ العيون، يقفُ "هُوَ". سوادُه لا يشبهُ سوادَ الليل، عيناه زرقاوان، باردتان كنجمينِ ميّتين، تُضيئانِ في العدمِ دونَ أن تُنيرا. لا يتحرَّك، لكنَّه ينتقلُ بينَ اللحظاتِ كالريحِ التي لا تُحسُّ. يُراقبُ الأطفالَ وهم يلعبونَ بأحلامٍ لن تكبرَ، والنساءَ وهنَّ يهمسنَ بأمنياتٍ تذبلُ قبلَ أن تُولد. وأحيانًا... يمُدُّ يدَهُ. كأنَّه يحاولُ لمسَ شيءٍ ما وراءَ هذا العالم، أو ربما يتذكَّرُ كيفَ كانَ يومًا جزءًا منه. لكنَّ اليدَ تعودُ فارغةً دائمًا. والسؤالُ يبقى: مَن يكونُ هذا الذي يراقبُ كلَّ شيءٍ... ولا يراهُ أحدٌ؟
أصبحو يخافون مني وليس علي ... by Hawacissoko497381
21 parts Complete Mature
هو يكرهها ويكره عائلتها فهم من تسبب بمعاناته ولكن في أول لقاء بينهم حيث تلاقت أعينهم قال دون وعي "أنا الظلام وكره والحقد أنا نيران التي لم يستطع أحد إطفائها أنا الشتاء البارد الذي لم يستطع نور شمس تذويبه أنا الذي غمر قلبي شعور غضب والحقد وكراهية فكيف لنظرة لشخصا يضيء ذالك ظلام بنور ويزيل كرهي وحقدي ويطفء نيران دربي وتذويب شتائي البارد برياح من دفئ وأمان وغمر قلبي بسعادة وتوتر ..... --- **شاب جميل وبريء يُدعى وسيم، يجد نفسه فجأة داخل بيئة إجرامية لم يعتدها. يدخل السجن بتهمة ملفقة لم يرتكبها في حقّ عائلته. فكيف سيتحوّل من شاب نقيّ إلى رجل بارد ومخيف؟ كيف سيتحمّل الصدمات المتتالية التي تنهال عليه كالسكاكين المسمومة؟ وما سبب تورّطه في كل ذلك؟ ولماذا الجميع ضده؟ وكيف سيقوده القدر إلى طريق لم يكن بالحسبان؟ بعد كل الجدالات بين قلبه وعقله... من سينتصر في النهاية؟ وهل سيندم على قراراته أم يُكمل طريقه بلا رجعة؟ اكتشفوا كل الأسرار والحقائق الغامضة في هذه الرواية المليئة بالمفاجآت. وفي النهايةالرواية، سأطرح عليكم أسئلة عميقة... فهل ستملكون الجرأة للإجابة؟** --- بداية موفقة للجميع ، معكم الكاتبة المتواضعة حواء
حين لا يعود الندم كافيا  by Ishaq-
15 parts Complete
في زاوية من زوايا القدر، حيث تتشابك خيوط الأماني المبتورة بالواقع المرير، وُجد أحمد. شابٌّ طموحٌ، يمتلك روحًا تواقة للتحليق، وقلبًا نبض ذات يومٍ باسم ليان. لكنّ وصية أبٍ راحلٍ ألقت بظلالها الكثيفة على حياته، فأُجبر على زواجٍ لم يكن يرغب فيه، زواجٌ من ابنة عمه، رُبا. رُبا، تلك الفتاة الهادئة، التي تحمل في عينيها براءةً تليق بالنجوم، وقلبًا ينبض بالطيبة، وجدت نفسها أسيرة لزواجٍ بارد. عامان مرا كأنهما دهرٌ من التجاهل والفتور، عامان لم يُبادلها فيهما أحمد أدنى مشاعر الحب، بل كان شبح ليان يخيّم على كل لحظةٍ، ويحجب عنها أي بصيص أملٍ في أن تُصبح هي يومًا بطلة قصته. ولكن، حتى أهدأ القلوب قد تثور. وبعد صبرٍ مرير، وروحٍ أُنهكت من الانتظار، جاء اليوم الذي طلبت فيه رُبا حريتها. خطوةٌ جريئةٌ، فصلت بها صفحةً مؤلمةً من حياتها، وبدأت رحلةً نحو ذاتٍ جديدة، لم تعد فيها تنظر خلفها. في المقابل، انهار عالم أحمد تحت وطأة الندم. أدرك فداحة ما أضاع، حجم الألم الذي سببه، وأن الوقت قد مضى، وأن تلك الفتاة الهادئة التي كانت يومًا زوجته، قد أصبحت شخصًا آخر، لا ينظر إلى الماضي. فهل يكفي الندم لإعادة عقارب الزمن، أم أن بعض النهايات هي بداياتٌ لأقدارٍ لم تكن في الحسبان؟
صياد الظلام «ما قبل العاصفة» by ItsEnAm
41 parts Ongoing
في أعقاب عودته، كان يبدو وكأنه يجر خلفه سحابة من الدهشة والذهول، بينما تتسلل نظرات الحقد من كل زاوية، كيف له وقد غادر كملاك تقيًا ولطيفًا أن يعود على هذا النحو؟ وكيف له أن يجرؤ على العودة إلى هنا بعد فعلته؟ الصديق الذي كان يحمل في طياته السمة الطيبة أصبح الآن رمزًا للعداء ويحمل بين ثنايا قلبه القليل من الشفقة والماضي المبهم وهو الشاهد الوحيد على الحقيقة. بينما العدو بات يثير تساؤلات الماضي الغامض، هذا الماضي الذي لا يعرف أحد مرارته و قسوته سواه. ولكن كما قيل في أحدى الأمثال الشعبية "الكذب ملوش رجلين"،فإن الحقيقة ستطل يومًا ما شاءت الأقدار أم أبت. وكل ما علينا فعله هو الإنتظار بصبر،ف ها هو قد عاد من جديد ولكن استُبدلت رحمة قلبه بقسوة وكره، وهو يحيط نفسه بهالة من الغموض ليكمل مسيرة الانتقام بيدٍ ماهرة و بإسلوب لا يُفَك شفرته،سيُثبت براءة من يستحق، وسيكتشف آخرون أن حبال الإنتقام قد زينت أعناقهم، ونظرات الإتهام تضيق الخناق عليهم. وحينها سيبحث المفرّ عن مفرّ ينقذه. "اي تشابه بين روايتي و أي رواية أخرى فهو محض صدفة" • صياد الظلام «ما قبل العاصفة» • منة الله محمد
الموروث نصل حاد by Asawr_Hussein22
65 parts Ongoing
إرثٌ عظيم .. مُلكٌ أتى من غَير تَرميـم طريقٌ مظلم ومُعتم نهايتهُ غَـريم قَـرار مُدمر ، تصرفاتٌ غير مدروسة بتنظيـم نَظراتٌ حاسِدة ، أيادي مُتشابكة و باردة أسرار مكنونة ، سكة حَديد ، مُلتقىٰ و وَعيد فتاةٌ جاثمة في مُنتصف الوريد ! ثنايا الحِكاية مُغلفة بـ الأغلال مُهيبة كـ نثر الرمال من اعلى التِلال فيها " الموروثُ نصلٌ حاد " في كُل الأحوال يُمثل الحد الفاصل بين المُحب و الطاغي الذي يَحتال ألغازٌ و رمـوز تكتنفها الأسرار مَواريثٌ تُراثيـة أصبحت نصيبهُ عندما وقع عليهِ الإختيار مخاطِـر تودي بكِ إلى المـوت بإنحدار سُكـون غريب و صعب من غيرِ إستفسار تائِهة في متاهة الظُلـم والآنيـن والغابة الآن هي محل إستقرار الطاغين لكن حاكمهـا يُقال إنهُ قَويٌ و من المُخلصين ! أين هوَّ ؟ سأبقى هكذا إلىٰ دار القرار ؟ أم سيأتي و ينتشلني الى الهناء والإستقرار ؟ ما هيَّ نهاية حرب الإرث والموت المؤجل ؟ و هَـل خِتام المَـوروث فَخرٌ يُرتجَـل ؟
كـٰـاثَـارسِـيـس by ahniz_1
32 parts Ongoing
للبالغين 18+ الروايه دمويه.. حين يفقد العقل سلطته على التمييز، وتنحل ضوابطه بين ما هو واقع وما هو وهم، يصبح كل شيء مباحًا... وكل شيء مريرًا. في عالم لا يخضع لموازين المنطق، حيث تتكسّر خطوط الزمن وتتماوج الصور كأحلام بلا يقظة، يولد الكائن مكسور الهوية، هش الملامح، يحاول أن يتشبث بشيء من ذاته، وهو ينهار داخليًا.. هناك، في زوايا الذاكرة المهترئة، تتبدل الأسماء، وتتكرر الوجوه دون أن تُشبه أحدًا، وتنبعث الأصوات من أعماق الداخل، لا من الخارج، لكنها لا تحمل طابع الألفة، بل كأنما هناك ذات أخرى تتقمص الجسد، تفكر بدلاً عنه، تتكلم، وتقرر... دون أن تستأذن. أتُراه تشرذم النفس؟ أم أن اثنتين تتنازعان المصير ذاته في قوقعة واحدة؟ ليست هذه حكاية اضطراب عابر، بل صراع وجودي عميق، بين من نُقنع أنفسنا أننا هم، ومن كنا نظن أننا كنّاهم يومًا. بين الأنا... واللا أنا. بين ماضٍ لا يسكن، وحاضرٍ لا يستقر، تدور الرواية في متاهةٍ نفسية قاتمة، لا منفذ منها إلا بانفجار داخلي ينسف كل شيء، ويعيد تشكيل الهوية من جديد
ملاك في جحيم الذئب by yzx__r
35 parts Ongoing Mature
كل بيت يحتوي على غرفة، وكل غرفة تحمل قصة، لكن تلك القصص جميعها تختلف عن تلك الخاصة بذلك الرجل الذي لا يشبه أحدًا. قصة محاطة بالغموض، مملوءة بالأسرار والمشاعر المظلمة التي جعلت من حياته عبئًا ثقيلًا. لماذا هو هكذا؟ ما الذي دفعه لأن يصبح بهذه القسوة والصلابة؟ هل هو ظلم تجرعته روحه على مر السنين، أم انتقام لا يستطيع أن يوقفه؟ أم أن هناك عداوة قديمة قد أفسدت كل شيء حتى غدت حياته مجرد سلسلة من الأوجاع؟ لكن، السؤال الأهم: ماذا سيحدث لتلك الأخوات اللاتي يعيشن في هذا المكان المظلم؟ هل سيحصلن على فرصة للعيش في سلام بعيدًا عن الحقد الذي يملأ قلوب عائلتهن؟ أم أن القسوة ستظل ترافقهن حتى النهاية؟ في وسط كل هذا، هناك فتاة تعيش في الظلام والحقد، مغمورة بمشاعر لا تفهمها حتى هي نفسها. ما الذي يخبئه لها المستقبل في هذا العالم المشبع بالألم؟ اهلاً بكم في رواية اليوم رواية جميلة جداً ملاك في جحيم الذئب
Rotten Apple   by Valina_9
17 parts Complete Mature
في مكان بعيد عن عيون البشر، حيث تُحتجز الكوابيس خلف جدران فولاذية، يُسجن وحش بشع، ليس فقط في مظهره، بل في كينونته ذاتها. جسده الهائل مشوه ببقايا الحروب، ووجهه يحمل ندبة طويلة كأنها خُطّت بسكين لا ترحم. عيناه مظلمتان كهاوية لا نهاية لها، وصوته الخشن أشبه بزئير وحش يختبئ في أعماق الظلام. هذا الكائن، الذي لا يعرف الحب ولا المشاعر، هو كابوس حي. سُجن لأنه مختلف، لأنه يفتقر إلى كل ما يجعلنا بشرًا. وباب زنزانته ، يحمل كلمات محفورة بالدم: 'خطر، لا تقترب'. كتحدير بأن لاتقترب لعرين الشيطان لكن، كيف يمكن للبراءة أن تفهم هذا التحذير؟ فتاة في ربيع شبابها ، بعينين عسليتين تلمعان كضوء شمس يتسلل من بين الغيوم، تقف بجرأة لا يملكها إلا من لم يعرف الخوف. فضولها يتغلب على التحذيرات، وخطواتها الصغيرة تأخذها إلى المجهول. بابتسامة تُشبه عبق الربيع، وبقلب لا يعرف سوى النقاء، تدخل عالمًا موصدًا بأبواب لا تُفتح. هي لم تكن تعلم أن عينيها اللامعتين ستنعكسان في أعماق ذلك الظلام...... لتصبح لعنته الأبدية." ممنوع سرقة أو إقتباس فكرة الرواية أو أي جزء منها كل الحقوق محفوظة
You may also like
Slide 1 of 10
الهائم: لَمْ يَعُدْ ثَمَّةَ مَنْ يَصْرُخُ cover
جزيره ارينثيا ( الصمت الأبدي) cover
أصبحو يخافون مني وليس علي ... cover
حين لا يعود الندم كافيا  cover
صياد الظلام «ما قبل العاصفة» cover
الموروث نصل حاد cover
كـٰـاثَـارسِـيـس cover
ملاك في جحيم الذئب cover
Rotten Apple   cover
MOMENT cover

الهائم: لَمْ يَعُدْ ثَمَّةَ مَنْ يَصْرُخُ

10 parts Ongoing

الظل الذي لا يُمس في عالمٍ لم يعد فيه من يصرخ... يهيم 'هُوَ' بين الرماد والأشلاء كائنٌ ليس بشريًّا، ليس شبحًا، ليس مجرد ظلٍّ يُحاول تذكُّر معنى أن يكون حيًّا. مجرَّدُ وجودٍ يرفضُ أن يختفي. بينما البشر يذبحون بعضهم، وهو يَنتظرُ أن ينتهي كل شيء... أو أن يبدأ." في زاويةٍ من العالم، حيثُ لا تلتفتُ العيون، يقفُ "هُوَ". سوادُه لا يشبهُ سوادَ الليل، عيناه زرقاوان، باردتان كنجمينِ ميّتين، تُضيئانِ في العدمِ دونَ أن تُنيرا. لا يتحرَّك، لكنَّه ينتقلُ بينَ اللحظاتِ كالريحِ التي لا تُحسُّ. يُراقبُ الأطفالَ وهم يلعبونَ بأحلامٍ لن تكبرَ، والنساءَ وهنَّ يهمسنَ بأمنياتٍ تذبلُ قبلَ أن تُولد. وأحيانًا... يمُدُّ يدَهُ. كأنَّه يحاولُ لمسَ شيءٍ ما وراءَ هذا العالم، أو ربما يتذكَّرُ كيفَ كانَ يومًا جزءًا منه. لكنَّ اليدَ تعودُ فارغةً دائمًا. والسؤالُ يبقى: مَن يكونُ هذا الذي يراقبُ كلَّ شيءٍ... ولا يراهُ أحدٌ؟