بين الفناء والأمل

تتحرك بسرعة بين الأزقة الضيقة المليئة بالدمار، الأبنية المهدمه، والسيارات المحطمة. صراخ بعيد وصرير الأبواب المكسورة. الفوضى تعم الأرجاء.

(صوت داخلي):
"في عالم فقد كل شيء، أصبحت الحياة مجرد سباق للبقاء على قيد الحياة. لم يعد الزمن منصفًا، والأشخاص الذين تعرفهم، أصبحوا خيالًا، أو خطرًا يطاردك في كل زاوية. ولكن، هل يوجد مكان للسلام وسط هذه الفوضى؟"

معسكر اللاجئين

معسكر للاجئين في مكان ناءٍ. الخيام مصطفة بشكل غير منتظم، وبعض الناجين يجلسون على الأرض، محاولين إيجاد أمل في هذا العيش المؤقت.

(صوت داخلي):
"هنا حيث يلتقي الموت بالحياة. حيث كان الأمل أحيانًا حلمًا بعيد المنال، وأحيانًا أخرى، كان يشرق وسط الليل، على شكل لمحة من عيون أحدهم."

الفتاة (الشخصية الرئيسية) تقف أمام بوابة المعسكر، نظراتها مليئة بالحزن والأمل في ذات الوقت. صوت الأقدام المندفعة يسمع في الخلفية، والزومبي يقتربون.

الفتاة (همسات، لنفسها):
"هل سأعيش لأرى يوما آخر؟ هل أستطيع الحفاظ على ما تبقى مني... من إنسانية؟"

اللقاء الأول

البطلة تلتقي بشخص غريب في المعسكر، بينهما لحظة صمت قبل أن يتبادلا النظرات. الشد والجذب بينهما واضح، ولكنهما يدركان أن بينهما مصير مشترك.

الشخص الغريب:
"أنتِ هنا لأنك لا تملكين خيارًا، مثلنا جميعًا."

ا