---- : انتباه لم ترصد أية حركة. تحدثت بخفوت للطرف الآخر من السماعة بينما يلفحها الهواء البارد فوق ناطحة السحاب. أولت كل تركيزها نحو البناية المقابلة لها، تزيد في عمق عدستها المكبرة. تشنجت حركتها عند شعورها بفوهة السلاح على خلف رأسها لتتحدث بسخرية. : وقعنا في المصيدة. : الرقم 101، نحن نعتذر. اتسعت عيناها بصدمة وخزي لم تتوقع أن تُخدع في مهمة خطيرة كهذه. : اللعنة عليكم، أصبحت طعمًا سهلاً الآن. .. تحدث بصوته الرخيم بأشد نبرة ساخرة تسمعها : أهلا بك داخل أسواري يا 101. ---- : أخبار الثامنة مساءً أنا هنا في مدينة أوستيا الساحلية. حيث حادثة فاجعة فزع لها السكان في هذا المساء. في مساء ليلة الميلاد المجيد، اندلعت النيران داخل قصر المحامي الشهير ريسس فياليو. وعثر على جثته في القبو صباح اليوم، حيث احترقت جثته وأُصيب بأبشع طعنة على الإطلاق. فقد طُعن في جانب معدته وصولاً إلى كتفه الأيمن حتى خرجت أحشاؤه. بينما قتل ابنه ذا الأربع أعوام وكاد يقتل ابنته التي كانت متواجدة بغرفة أخيها، إلا أنه تركها لحظة وصول الشرطة ومن حسن حظها كانت الناجية الوحيدة من هذه الفاجعة. وقيل أيضاً أن المحامي ريسس كان يعذب زوجتة وأبناءه وأنه من قتل ابنه و... قطع البثAll Rights Reserved