فتاه مسلمه سافرت من اجل الدراسه لتلتقي طرقاتها مع شاب به كل المواصفات التي تحلم بها.. وسيم.. حديثه جذاب.. آسر.. حسنا و الصديق الأفضل ايضا.. هو دكتورها بالكليه و الجميع يعرفون ذلك.. مع ماضيه الأليم كان تكوين الصداقات الغير رسميه خارج العمل أمرا مجهدا و لكنها استثناء.. انها ليلته. هي من وجد في برائتها السلام من عالمه الزائف، فقط هي من علمته ان يحب امور لم يكن يحبها و يعيد استكشاف روحه.. و مع ذلك فالكذب يحسسه..لا يتحمله و لا يطيقه. و بدون ان يشعر اصبحت تلك الفتاه الغريبه التي لم يستطتع هو تحديد لعلاقهم حد او اسم..كل شئ له.. هو صديقها و رفيقها و مرشدها و داعم لها .. كل شئ.. و بالنسبه لها خارج الكليه صديق فقط.. يمكنا ان نقول هذا فحسب ..علي كلامها (اول كذبه) في مدينه كبيره و شاسعه مليئه بالكثير من الثقافات و الديانات و كأن كلاهما وجد ما ينقصه، استمرت ليلي بترديد نفس الكذبه للجميع .. "و نحن يمكننا ان نكون مجرد اصدقاء.. " انا لا اكن اي مشاعر لك.." (ثاني كذبه) " يمكنك ان تكون مع فتاه تريد.." (يمكن ان يعتبرها كذبه جديده و لكنه لم يشأ) " اذا تريدين ذلك.." رفع احدي حاجبيه بتسلي مؤلم و ابتسم.. هي لم تخفي حتي آثار بكائها.. " اجل.. اجل اذهب و كن معها.. لا يجب ان تأخذ اذني بكل شئ.. هيا.." " هل تريدين ان اذهب الان.. ام ارحل.. ؟" " لاAll Rights Reserved