أصداء الحب

هل أعداء يمكن أن يصبحوا أحباء؟ وهل يمكن لسنوات من صراع دموي أن تُولد حبًا نقيًا في عالم ملوث بالخداع؟.

بين أنستاسيا كوروتكوفا وفيليبو ديلرو، الكراهية كانت اللغة الوحيدة التي تحدثا بها.. سنوات من الدماء والخيانة أقامت بينهما جدارًا من عداوه، جدارًا يُقاوم كل محاولة للهدم. ومع ذلك، هناك لحظات من الصمت، حيث تتلاشى الأقنعة ويظهر الإنسان خلف القائد، خلف الزعيم، خلف السلاح..

في عالمٍ ملوث بالخداع، حيث الحب يُعد ضعفًا والمشاعر ترفًا لا يُغتفر، هل يمكن لعلاقة نقيّة أن تنشأ؟ أو هل هو مجرد وهم آخر، سلاح جديد يُضاف إلى ترسانة الخديعة؟

بين نظرات التحدي والكلمات المبطنة، يشتعل فتيل آخر غير فتيل الحرب، فتيل يحمل وعدًا بالخلاص أو بالعذاب الأبدي. فهل سيكون الحب بينهما انعتاقًا من قيود الماضي؟ أم أنه مجرد فخ جديد صنعته الظروف، ليُحطم أحدهما الآخر بشكل أعمق مما فعلت الخيانة؟

ولكن، هل يستطيع أن يكون حبًا نقيًا في عالم لا يعترف بالنقاء؟... في عالم تُحكمه الخيانة، حيث الصديق قد يكون خائنًا والعدو قد يكون الحليف الوحيد..
يبدأ السؤال الحقيقي: هل يمكن للحب أن يولد من رماد الحرب؟ أم أن الظلام سيبتلع كل شيء... حتى ذلك حب نقي؟..
ᴡʀɪᴛᴛᴇɴ ʙʏ ꜱᴀᴋᴜʀᴀ ᴛᴀᴋᴀʜᴀꜱʜɪ..