كل شخص في هذا الكون يّخبِى شَخصيتَهُ
الضَعيفه ، المُتألمِة ..!
ويظهر شَخصيتَهُ القويه ..!
شَخصيتَهُ التي تُرعب الاخرين ..
طَبع الشيطان ..
ليس قابل للإصلاح او المُساعده ..
سَ يُكمل مَسيرتُهُ في الظلام لا يأمل في قدوم النور !
لقد أعتاد جسدُهُ و روحَهُ على الظَلام ..
آهات تخرج منهُ ولا يسمعها احد ..
سيكمل ما يفعل سيصبح أسوأ مِما يَتخَيلون لن يُخيب ظنهم ..
سَيُحَطِهم ظَنَهُم تَحطيمآ ..
ولٓكن ...
لابُدَ وأن تَتحطَم و تَتلاشى تِلك الشَخصيه على يد اشخاصٍ ... لم تكُن تَتوقع مِنهُم أن يُرمُموها ..! دائماً ما يأتي الامان مِن اكثر الاماكِن التي خُفنا مِنها ..
صَراع ما بين الماضي والحاضر ..
احتِل كِلاهُما رُغم إختِلافَهُم
وكانَ ذلِك إلاختِلاف هوَ السَبب ألرئيسي ل ذلِكَ ألصِراع ألهادِئ ألذي يَقتحِم تفكيرهُم بِقوه ..
ولٓكِن إلى أينَ سيأخذهُم ذلِك إلاختِلاف هَل الانتِصار على ألماضي هوَ الحل ..!
أم ألهروب مِن الحاضِر هَو ألامثل ؟؟
كتابٌ رُكِنَ جانباً ، وَصل قارئهُ الى الافصل الاخيرة ، وِضعَ فوق منضدة مُستديرة تتوسط المكان ، غُرفة
باردة توحي لِمن يراها اول الامر كأنها قبوٌ اسفل المنزل لظلامِها الشديد ، طرقٌ خفيف لا باب ولا أيُّ
شيء فقط صوت الطرق كأنهُ نغمٌ حزينٌ يأس ، آلاتٌ موسيقة الى جانبِها مكتبة تزاحمةَ فيها الكتُب ، لا
أدري أيُّ الاشخاص ذاك الذي تنقطعُ فيهِ سبُل الحياةِ والامل ليعيش حبيس الكلمات ؟؟ بل وأيُّ أُناسٍ أولئك الذينَ يقتاتون على موسيقاهم !!
-احرفٌ سُطِرت ، تعود الى الثمانينات مِن القرن الماضي لعصر الموسيقى والفن ، لعصر الأُدباء ،حيث
الجمال ، والحُب اللامُتناهي ، لِنصلَ الى بطلِنا الذي اقمرَّ ليلهُ ،لهولِ المصائب والمصاعب،حياتهُ لُغزٌ خفي
فهل سـينكشف ؟ وهل سـتُداوىٰ تِلك النُدب والجروح؟ أتختفي احزان الماضي أم ستُعاد مشاهد الخُذلان؟؟
#اليراع "اغواء معتمد"
بقلمي: فاطمة عبد
... رواية حقيقية
غير مبري الذمة و لا احلل لاي شخص بنسب نصوصي له او بنشر الرواية كاملة