في سماءٍ ملبدةٍ بالضوء،
حيث تتناثر الهمسات كأحلامٍ قديمة،
وقفتِ أنتِ، يا من بين يديكِ قدرٌ سحيق،
على قمة جبلٍ تطل على معبدٍ آسر.
أصوات الآلهة تجتمع حولكِ،
كما الرياح في بحرٍ هائج،
وفي عيونكِ نارٌ لا تُطفأ،
تُضيء دربًا يختبئ خلفه المدى.
لكن قلبكِ، يا إلهة الأرض،
يحمل بين جوانحه حكاية أخرى،
حكاية حبٍ عميق،
تجعل الآلهة ترتعش وتخشى من قدركِ المجهول.
هناك، في أوليمبوس،
حيث يتناثر الزمن كالذهب،
سيبدأ اختباركِ، يا من جئتِ من عالمٍ بعيد،
وأنتِ، بين يديكِ سلاحٌ لا يُرى إلا بالقلب.