الأديـب || جيـوُن ألكْسـانـدرُوس

في ظـلال أثينا، حيث تنبض الأرصـفة بوقع التاريخ، وحيث تنحني الأحجار تحت ثقل الأساطير، وُلدت الحكاية.
هناك، بين أصداء المعـابد وصمـت التماثيل، ينمو حب لا يشبه أي حب، حبٌ يشبه الرياح التي تهب من الماضي، تعانـق الحاضر، ثم تهرب نحو المجهول.

هو، الأديب المـهووس بالكلـمات، يبحث في قصص الآلهة عن معانٍ تضاهي نبض قلبه.
وهي، النحـاتة التي تعيد للرخام حياة، تصوغ بأصابعها قصائد من حجارة.
كان لقاؤهـما صدفة نسجتها الأقدار، لقاء جعل من الأسطورة مرآة، ومن القلب وطنًا.

لكن بين الـحلم والواقع، بين الهوس والحرية، تقف الأسئلة:
أي الحب أعظم؟ أهو ذلك الذي يُخلّد في النصوص؟ أم ذاك الذي يُعاش بكل ما فيه من فوضى ونقاء؟

هكذا تبدأ الحـكاية، على حافة الزمن، بين الكلمات التي تكتب والعواطف التي لا تُقـال...