Story cover for غفران Remission by San_diyaa
غفران Remission
  • WpView
    Reads 299
  • WpVote
    Votes 28
  • WpPart
    Parts 2
  • WpView
    Reads 299
  • WpVote
    Votes 28
  • WpPart
    Parts 2
Ongoing, First published Dec 02, 2024
عالمٌ يعج بالخطايا المستترة خلف قناع الحب، حيث الحقيقة ليست إلا وجهاً آخر للكذب، والغفران حُلمٌ يدفعه الندم.



هنا حيث الحب ليس سوى وعدٍ هش، أما الغفران فمفترق طرقٍ ينقلب فيه كل شيء.


حين ظنّ أنه نجح في دفن الماضي، جاء القدر لينبش قبر الذكريات ويبعثر رماده أمام عينيه. 

سنواتٌ أمضاها يطارد ذاته بين أروقة العلم، عازمًا على أن يضمد جراح قلبه بيديه، أن يمحو ملامحها من ذاكرته كما تمحو الرياح أثر الندوب على الرمال. لكنها عادت إليه، لا كحبيبةٍ غابرة ولا كخائنةٍ تسببت بانهياره، بل كظلٍ منكسِر تطارده تهمةٌ تقشعر لها الأرواح: 

قاتلة طفلها، سجينة الجنون.

كانت هناك، خلف جدرانٍ كئيبة صامتة، تمثل أمامه كجسدٍ هزيل أطفأت الحياة أضواءه، وتركته مشحونًا بصمتٍ يصرخ. 

كل شيء فيها كان يعكس وجعه، كل نظرةٍ من عينيها المطفأتين كانت خنجرًا يغرسه القدر في جراح ظنّ أنه نسيها.

والآن، بين أن يكون طبيبًا يمارس مهنته، أو إنسانًا يواجه أشباحه، يجد نفسه أمام سؤالٍ يلتف حول عنقه كحبلٍ من نار: هل يعالجها ليغفر لها، أم يتركها لتواجه مصيرها كقصاصٍ لما فعلته به ذات يوم؟

لكن أكانت هي المحتاجة لغفرانه أم هو الغافل المفتقر لتكفير عن ذنب اعسر لم يدركه. 


 روايةٌ تنسل بين خيوط النفس البشرية، كالسيف في الظلام، تقطع بين الحب والندم
All Rights Reserved
Sign up to add غفران Remission to your library and receive updates
or
#50revange
Content Guidelines
You may also like
قلب مُحطم(أيسل)  by Aysel12
47 parts Complete
خُذل من أقرب صديق له... وجُرح من الحبيب جرح لا يضاهيه ألم ولما لا وأصعب الجراح جراح الروح فهل ي ترى قدره سيتغير ام لقلبه جرح اخر.. بعض الخيانات لا تُشفى منها القلوب، وبعض الجراح لا يداويها الزمن... فقط تُعلمنا كيف نصبح أبرد، أقسى، وأقل ثقةً في كل ما ظنناه يومًا وطنًا. لم يكن يتوقع أن تأتي الطعنة من أقرب الناس، من أولئك الذين منحهم روحه وصدقه وثقته العمياء. لكنها جاءت... قاسية، صادمة، موجعة لدرجة لم يُجدِ معها البكاء، ولم تُسعفها الكلمات. كانت تحبه... هكذا ظن. وكان صديقه الأقرب... هكذا آمن. لكنه وجد نفسه بين ليلة وضحاها، واقفًا على أطلال حب كاذب، وصداقة خائنة، يتأمل ركام قلبه الذي تحطم بصمت، ويمسح بيده على جراح لم تُنزف دمًا، بل أنين روحٍ لم تجد ملاذًا. في لحظة واحدة، صار كل شيء بلا طعم، بلا أمان، بلا معنى. لكن... من بين الحطام، يولد دائمًا شيء جديد. ربما غضب، وربما انتقام... وربما، فقط، رجلٌ جديد لا يشبه من كان.
المهمة الاخيرة  by morttada98
7 parts Ongoing
تحبه حبًا لم تعرف مثله من قبل، حبًا يملئه الأمان وسط فوضى عالمها الداخلي وظلام طرقاتها الموحشة هيَ، البنية الجنوبية اللي تشبه الهوس... بعقلها اللاعِب، بجمالها الفاضح، وبجرحها اللي محد سامعه . هوَ غامض، ضائع بين الظلال، يحمل بين ابتسامته سرًا عميقًا، وجسدًا يمزقُه الصراع بين الدين والواجب والعاطفة احتلها... حبت... واتعلقت... وصارت تحلم وتخاف بنفس اللحظة. جعلها تحبه، ولكن في الحقيقة هيَ لم تكن سوى أداة في يده، مهمة تنتهي بانتهاء الهدف خلف ظهره، ترك قلبًا محطمًا لا يُداوى، وترك شعورًا بالخذلان لن يمحوه الزمن. انهارت على مدار الأيام، تسأل نفسها بلا توقف: لماذا؟ ماذا فعلت؟ ما ذنبي؟ بس من تنكسر مرة وتكعد، ما تكعد مثل قبل... صح ترجع، بس بنظرة غير. لم تعد لتحبه، بل لتعلمه معنى الألم والخيانة، أن تريه كيف يكون الوجع عندما يفقد من أحب بصدق هذه ليست قصة حب تقليدية ، بل هي حكاية عن جرح عميق، عن تحوّل الضحية إلى قوة لا تُقهر، عن انتقام بطيء، متقن، ومُرّ، حيث يلتقي الحب بالخذلان، والضعف بالقوة، في صراع لا نهاية له بين قلبين لن ينسيا، ولن يغفرا. عندما يُكسر قلبك من أقرب الناس، لا تموت... بل أعد الشظايا، وابنِ منها نارًا تضيء دربك. هذه قصة فتاة لم تقبل أن تكون ضحية، بل أصبحت سيدتها. انتظروا الرواية ١/٨
حين يصمت القلب by Elenabobio
12 parts Ongoing
🩺 حين يصمت القلب - بقلمي قد نصمت أمام من نحب... لا لأننا لا نملك ما نقول، بل لأن الكلمات تخوننا حين يكون الشعور أعمق من أن يُشرح. بيلا وآرون... صديقا الطفولة، أعداء اللحظة، وشريكا الغد دون أن يدركا. كبروا معًا تحت سقف الذكريات، وافترقوا فجأة... كما لو أن الزمن قرر تمزيق الصفحة دون إنذار. لكن بعض القلوب لا تعرف النسيان، بل تكتب في الظل... وتنتظر لحظة العودة. في ممرات المستشفى... تقاطعت أنفاسهما من جديد. هي: رئيسة المساعدين الجراحيين. هو: رئيس قسم الجراحة، ببروده المعتاد، واحترافه الذي لا يُنكَر. ظنّ كل منهما أنه تجاوز الماضي، حتى بدأ صدى الذكريات يعود، شيئًا فشيئًا. العمليات... الضغوطات... المرضى... لم تكن المعركة فقط على طاولة الجراحة، بل كانت داخل قلبيهما أيضًا. لكن هل يمكن للحب أن يُولد من جديد وسط الألم؟ وهل يمكن لقلوبٍ أرهقها الافتراق... أن تتفق مجددًا؟ وربما حين يتحقق الحلم ويصبحان آباء... يدركان أن ما جمعهما لم يكن مجرد صدفة، بل بداية كتبها القدر منذ الطفولة. فبعض القلوب لا تحتاج إلى كلمات... بل فقط إلى لحظة صمت، لتقول كل شيء.
Silk shackles | أغلال الحرير  by Angelica_Orlando
26 parts Ongoing Mature
الذاكرة ليست شاهدًا نزيهًا. هي تنحاز... تتلوّن... وتكذب. كلما أقنعتُ نفسي بالشفاء، كان الماضي يزحف نحوي كخيط حريرٍ خانق، يلتف حول عنقي ببطء، بملمسٍ ناعم... ونيّة قاتلة. أعرف هذا الصوت... تلك اللمسة... وأعرف هذا الخوف الذي يطوقني كعاشق لا يقبل بالرحيل. لكنني نسيت. أو ربما... اخترت أن أصدق أنني نسيت. فالزمن لا يمشي إلى الأمام دائمًا. أحيانًا يعود بنا إلى الوراء، إلى غرفة مغلقة... إلى شرارة بدأت بنظرة... إلى اسمٍ لا يجوز أن يُنطق. هناك، في المسافة الموحشة بين وهم الطمأنينة وجنون الحقيقة، تتكشف الوجوه، تتساقط الأقنعة، وتُعاد كتابة الحكاية... لا كما عشناها، بل كما صاغها عقلٌ يبحث عن النجاة. أعرف أن عليّ أن أكرهه... لكنني لا أستطيع. كل محاولة للمقاومة تُثقلني بالذنب، وكأنني أنا الخائنة. هو من جرحني، لكنه أيضًا من منحني لحظات دفء وسط العاصفة. أبرر له، أتمسك به، وأخشى فقدانه. لماذا أشتاق لمن سلب حريتي؟ ربما لأنني رأيت العالم بعينيه، وبدونه، يبدو كل شيء غريبًا... باردًا... بلا ملامح. أنا...؟ أنا ظلّ لذاكرة مشوّهة... أم كذبة اتفق الجميع على تصديقها؟ أم ضحية اختارت قاتلها، وأعطت للخوف اسمًا آخر... الحب. --- 📖 رواية نفسية درامية، عن الحب والتلاعب والنجاة من الداخل. --- ⚠️ تحذير: هذه الرواية تحتوي على مشاهد نفسية
Alex|| آليكس by _writeravolite_
9 parts Ongoing
في عالَمٍ يَتأرجحُ بينَ الهلاك وَالنجاة تَقف اوليڤيا كضوءٍ هشّ في قلبِ الظلام كَملاكٍ تُجيد لَملمة الأرواح المُنهارة، وتُحاول أن تُنقذ ما تَبقّى مِن إنسانيّة البشر. هي تِلك الروح الخَفيفة الجَميلة التي تُعيد الحياة لِلجسد والنبض لِلقلب، رُغم عاصِفة الحياة التي تَجتاحها في عَينيها تَجتَمُع العُذوبة وَالحزن، وكَأنّها تَسكُن بينَ عالمين، لا هي قادِرة على الرَحيل عَنهُما، ولا هي قادِرة على الانتماء إلى أي مِنهُما بِالكامِل .. وَهو الغامِض الذي لا يُمكن فَهمه، لا تُدركه الحواس ولا يُفسّره المنطق كَأنّه ظلّ يَتوارى خَلف رماد الألم .. كائنٌ لا يُجيد إلا نَزف الجِراح وَاقتِلاع الحياة مِن جُذورها .. تَتضارب فيه الصِفات كَما تَتضارب النيران في قَلب العاصِفة .. لا تَعلم إن كانَ يَحمل الخلاص أم يَقودك نَحوَ الهلاك .. كُلما اقتربت منه، اتسعتْ العتمة .. تَتوق لِاكتشافه، لَكِنَك تَخشى ما سَتجده .. هي تُرمّم ما يَكسره العالَم وَهو يَكسر ما لا يُمكن تَرميمُه. بينَهما صراع لا يُشبه الحروب، بل يُشبه الرغبة المجنونة في أن يُعيد أحدُهما تشكيلَ الآخر. فَهل يمكن لِلنور أن يَتسلّل إلى قلبٍ يَسكنهُ الجَحيم؟ أم أنَّ الظلام سَيبتلِع كُل شَيء ، حَتى الحُب؟ __ *لا تذهبي كَما فَعلتْ هي .. *هَل أنا وَحش؟
" طبيب مُكلّف " by RIIIN17
12 parts Ongoing
" بين أربعة جُدرانٍ تعجّ بالألوان المُبهجة تجلس فتاةٌ رماديّة اللون ، فقدت أغلى ماملكتهُ سابقاً . لم تكن تُبالي باللوحات المعلّقة، ولا بالستائر وردية اللون والتي إختارتها امرأة غريبة تُدنّس مشاعرها بوعيّ تام . كانت تحدّق في لا شيء ، تتنفّس بصعوبة... وكأن الهواء نفسه أصبح غريبًا عنها . كل شيء من حولها يتكلّم بصوتٍ عالٍ، إلّا هي... فقط تُتَمتم بهمساتٍ لايسمعُها أحد ، كلمات مبتُورة النقاط تُشبهها ... " لما غادرتِ ؟ " عبارة عِتاب تحملُ بين طياتها مشاعر الحُزن والضيق . حتى مشاعر حُزنها لم تكُن تستطيع دفعها للخارج بشكلٍ صحيح ، بل تُعيد إبتلاعها داخل صدرها كـ جمرةٍ حارقة تُتلف كُل شيءٍ جميل بداخلها . " لأن مصيركِ سيكون مختلفًا عن مصيرها !" والرُوح بالروح، فلا انتماء لغيرك... دخل فجأة، كمن تخطّى كل الحواجز دون أن يطرق الباب، عيناه تبحثان عن شيء لم يُذكر في ملفّاتها الطبية، وصمتهُ يُشبه صمتها، لكنّه أكثر إتزانًا. وقف أمامها للحظة، لم يتكلّم . وكأن الهواء بينهما يعرف سلفًا أنه لا حاجة للكلمات الآن . هو الطبيب المُكلّف بها، وهي الفتاة التي لا تعرف إن كانت بحاجة إلى طبيب... أم لـ دفعة نجاة ⟡ Written by Rin ⟡ ⟡ Started on 01.05.2025 ⟡
منزل الفوضى. by CAN0NX
9 parts Ongoing Mature
«الجزء الأول من سلسلة المنازل» يقول جيمس جارفيلد: الرجل الشجاع هو الذي ينظر إلى الشيطان ويخبره "أنت شيطان!" ولكنه كان رجلا جريئا، فالأمر يتطلب أكثر من الشجاعة للإعتراف، لقد كان ينظر في المرآة ويقول: أنت شيطان! في قلب العتمة التي صنعتها الخيانة والحرب والخوف، ولد لهما حبٌ ليس له نظير.. هو ولد من رحم العنف والمعاناة، خاض نيران الألم وخرج منها بلا قلب، فقط ليُسلب منهُ ما تبقى: زوجته، ونوره.. وهي، المرأة التي كانت مرآته في عالمٍ مشوه، أفلتت من أنياب الموت في حادثٍ مروّع، فاقدة جزءاً من ذاكرتها، تحمل اسمه دون أن تعرف وجهه. سبع سنوات تمر، تائهين في دوائر لا تنتهي من الفقد والوهم والخداع... حتى يلتقيا في موقف مقدر مجدداً.. هو بلا بصر، وهي بلا ماضٍ، وكل منهما يحمل بقايا الآخر في روحه، دون أن يدرك السبب.. هي عميلة في مهمة لا تعرف نهايتها، وهو عضو في تنظيم لا يُعرَف بدايته.. بينهما تمر خيوط من الأسرار، تفتح أبواباً لجحيمٍ أكبر من الفراق.. تبدأ المعركة، لا ضد بعضهم فقط، بل ضد الحقيقة التي ستكسر كل ما تبقى من سلامهم.. هل يمكن للحب أن ينجو داخل منزلٍ بُني على الفوضى؟ - ملاحظة: الشخصيات والأحداث من خيالي ولا تمت للواقع بصلة. -قد تحتوي الرواية على عنف ودموية، إساءة جسدية، علاقات سامة، ا
Sacrificium Mafiae قُربـان المـافِيـا by chaymaxi
6 parts Ongoing Mature
أُبيدت عشيـرته المافيوزيـة عن بكـرة أبيهـا إثرَ مؤامرَة دنيئـة دبَّـرها جنـرالٌ خبيـث، لفقَ لهم أبشعَ التُهَم وأسقطَهم في فخِّ الهلاك غير أنَّ أحدًا لم يعلم بوجودِه حيًّا إذ أخفاه والداه بحِكمةٍ ودهاء لينجو من المذبحة ويظلَّ طيفًا غائبًا عن أعينِ الأعداء. وبعد أعوامٍ من التواري قرَّرَ العودة سعيًا خلفَ انتقامٍ دامٍ يُشفي به صدْرَه ولا يتحقَّقُ إلا باختطافِ ابنةِ ذلكَ الجنرال التي خَبَأها والدُها بدهاءٍ بالغ خشيةَ أن تقعَ فريسةً لثأرٍ قديم، وحين اكتشفَ مكانَها أخيرًا... اقتحمَ ليلَة زفافها واقتادَها كأسيرةٍ إلى عالِمٍ من القسوةِ والعذاب. لم يُدرك أنَّ تلك الفتاةَ البريئة ما كانت إلا ضحيّةً لخطةٍ ماكرة وأن ابنةَ الجنرالِ الحقيقيةَ قد غادرت منذ أمدٍ بعيد ليكتشفَ بعد فواتِ الأوان أنَّه سقطَ في فخِّ عدوهِ مجدَّدًا. وبينما تتوالى الأيام وتتمازجُ القسوةُ بالجنون تشتعلُ في صدرِه متلازمةٌ غريبة يُسميها الأطباءُ {متلازمة العدوان اللطيف} إذ يزدادُ هوسُه بتلك الأسيرةِ حدَّ الجنون فهل سيسمحُ لها بالرحيلِ بعدما صارَ وجودُها جزءًا لا يتجزأُ من ظلماتِ قلبِه؟ أم ستفرُّ منه في لحظةٍ لا تُنسى فتتعقَّد الأمورُ أكثر ويصبحُ هوسُه بها أشدَّ ضراوةً من ذي قبل؟ 🍷🚬ملاحظة: لا تتناسبُ مع مَن هُم دون🔞
بين الدماء by zae_in197
11 parts Ongoing
"عندما يُسحق القلب تحت وطأة الخيانة، لا يبقى للإنسان سوى خيارين: أن يُدفن تحت رماد ضعفه، أو أن يقوم من بين الركام، جمرًا لا يُطفأ ونارًا لا تُروى." هو لم يولد شريرًا... كان قلبه نقيًا كصفاء السماء، وروحه وادعة كطفلٍ يحلم. لكنّهم، بخيانتهم، بكذبهم، بغدرهم الذي فاق حدود الإنسانية، نزعوا من صدره الرحمة، واقتلعوا منه الطمأنينة، فصار شيئًا آخر... صار لعنة! قالوا له: انْسَ، الزمن كفيل بأن يُبرد الجراح. لكنّه آمن بأن الزمن لا يُصلح شيئًا، بل يربّي الغضب، ويُنمّي الحقد، حتى يُصبح الانتقام فريضة. سُلبت منه الطفولة، قُتلت أحلامه بيد من ظنّهم أمانه. والآن، عاد... لا لينتقم فقط، بل ليُعيد كتابة القصة بطريقته، بحبرٍ من الدم، وبحروفٍ من وجع لا يُغتفر. لن يدقّ باب الرحمة، لن يطلب العدالة من قانونٍ صامتٍ أخرس، بل سيكون هو القانون، هو الجلّاد، وهو النهاية لكل من ظنّ أن الطعن لا يُرد. صوته هادئ... خطواته صامتة... لكن خلف عينيه سُعار جحيم. من عبث بماضيه، سيلقى حاضرًا لا يُطاق... ومن خان ثقته، سيتوسل الموت ولن يناله. هو لا ينتقم... هو يُعيد التوازن لهذا العالم الظالم بطريقته!
You may also like
Slide 1 of 9
قلب مُحطم(أيسل)  cover
المهمة الاخيرة  cover
حين يصمت القلب cover
Silk shackles | أغلال الحرير  cover
Alex|| آليكس cover
" طبيب مُكلّف " cover
منزل الفوضى. cover
Sacrificium Mafiae قُربـان المـافِيـا cover
بين الدماء cover

قلب مُحطم(أيسل)

47 parts Complete

خُذل من أقرب صديق له... وجُرح من الحبيب جرح لا يضاهيه ألم ولما لا وأصعب الجراح جراح الروح فهل ي ترى قدره سيتغير ام لقلبه جرح اخر.. بعض الخيانات لا تُشفى منها القلوب، وبعض الجراح لا يداويها الزمن... فقط تُعلمنا كيف نصبح أبرد، أقسى، وأقل ثقةً في كل ما ظنناه يومًا وطنًا. لم يكن يتوقع أن تأتي الطعنة من أقرب الناس، من أولئك الذين منحهم روحه وصدقه وثقته العمياء. لكنها جاءت... قاسية، صادمة، موجعة لدرجة لم يُجدِ معها البكاء، ولم تُسعفها الكلمات. كانت تحبه... هكذا ظن. وكان صديقه الأقرب... هكذا آمن. لكنه وجد نفسه بين ليلة وضحاها، واقفًا على أطلال حب كاذب، وصداقة خائنة، يتأمل ركام قلبه الذي تحطم بصمت، ويمسح بيده على جراح لم تُنزف دمًا، بل أنين روحٍ لم تجد ملاذًا. في لحظة واحدة، صار كل شيء بلا طعم، بلا أمان، بلا معنى. لكن... من بين الحطام، يولد دائمًا شيء جديد. ربما غضب، وربما انتقام... وربما، فقط، رجلٌ جديد لا يشبه من كان.