بعد الحروب العديدة والأوبئة التي اجتاحت الأرض وانهيار أكبر الدول، لم يستطع العالم النهوض مجددًا. اختلفت قوانين الحياة، زاد الشغب والصراعات، والدولة الواحدة انقسمت إلى عدة دويلات متناحرة. ومع مرور السنين، فقدوا عاداتهم المشتركة. سنة تلو الأخرى، فقدوا ترابطهم وقيمهم التي حملتها الشعوب القديمة وحُطمت على صخور الواقع. سنة تلو الأخرى، وأصبح لكل شعب هويته المنفصلة بين الانعزال والتعاون، بين العدوانية والسلم، بين الدين والفلسفة. اختلفت وسيلة البقاء.All Rights Reserved