يكون الحب بمثابة بلسم وعبء في الوقت نفسه، خيط يربط لكنه يتآكل بمرور الوقت والمأساة. تبدأ رحلة سيباستيان وإيفا بشغف متقد، وزواج مبني على تمرد الشباب، وأساس مضطرب. يتحول حبهما، الذي كان سامًا وفوضويًا ذات يوم، إلى غربة، فقط ليعود إلى الحياة بعد سنوات من خلال ضحك طفليهما التوأم واللحظات الهادئة والحنونة لفرصة ثانية.لكن الحياة لها خطط أخرى. فبينما تتحول إيفا إلى الأم والشريكة التي حلم بها سيباستيان ذات يوم، تكافح بصمت مرضًا عضالًا يهدد بتحطيم سعادتهم الهشة. وفي محاولة يائسة لحماية أسرتها من عذاب تدهور حالتها، تتخذ القرار المحزن بدفع سيباستيان بعيدًا عنها، والتضحية برغباتها الخاصة من أجل الأمل في مستقبل مستقر لأطفالها.
عندما تظهر الحقيقة أخيرًا، يكون الأوان قد فات لإعادة كتابة قصتهم. في لحظاتها الأخيرة، تبحث إيفا عن عناق أخير، وتهمس بحبها وندمها بينما تتلاشى الحياة بعيدًا. تُرك سيباستيان ممسكًا بالمرأة التي كانت أعظم تحدٍ له وأعظم حب له، مسكونًا بذكريات تضحيتها والإرث الحلو والمر الذي تركته وراءها.