هكذا بدأت حكايتي، رحلة اكتشاف خطئي الكبير، محاولاتي المستميتة لتصحيح ما يمكن تصحيحه، ورحلة التعلم الصعبة التي لم أكن أعلم أنها ستستغرق عمري بأسره. ماذا لو كنت قد اكتشفت خطئي في وقت مبكر؟ ماذا لو كنت قد فعلت كل شيء بشكل مختلف؟ ما زلت أسأل نفسي هذه الأسئلة كل يوم، متمنيًا أن أعود إلى تلك اللحظة الأولى، وأن أعطي نفسي نصائح أكثر فهي تحتاجها ولكن، هل هناك حقًا وقت للندم في عالم تسوده لعنة لا ترحم؟ هذه كانت قصتي، قصة حبي الضائع، وخطئي الذي لا يغتفر، والفرص التي جائتني بهيئة لعنة، وكل ما حدث بيننا حتى أصبح كل شيء متداخلًا، كحلمٍ غير مكتمل.لن يكتمل إلا بسعيك لتغير حياتك ليس فقد بتخاذ قرارات بل بالسعي لتنفيذها وتتويجها على أرض الواقع رسالة الناجي من لعنة مورو "ريكاردو"All Rights Reserved