Story cover for إيكادولي by ibt_girl
إيكادولي
  • WpView
    Reads 810
  • WpVote
    Votes 7
  • WpPart
    Parts 15
  • WpView
    Reads 810
  • WpVote
    Votes 7
  • WpPart
    Parts 15
Ongoing, First published Dec 04, 2024
سعف النخيل يظلل الأفق من بعيد وكأنه سحاب أخضر. صيحة غريبة صمت أذنيه ثُمّ شعر فجأة بمخالب تقبض على كتفيه، فرفع بصره ورأى طائرًا عملاقًا يبسط جناحيه مظللاً فوق رأسه، تسارعت أنفاسه وهو يطير على ارتفاع شاهق فوق واد عميق يقطعه نهر ماؤه رقراق زمردي اللون لاحت من بعيد أكواخ صغيرة لكنّها متقاربة مصفوفة بانتظام في مجاميع يفصل بينها ممرات أرضها مغطاة بزهور صغيرة صفراء. تناهى إلى سمعه صوت أنثوي ناعم، كان يناديه ويكرركلمة غريبة لم يدرك كنهها "إيكادولي.... إيكادولي"
All Rights Reserved
Sign up to add إيكادولي to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
وصية الرماد ألاخيره  by chattiba
9 parts Ongoing
أرضٌ تفطّرت بالجروح، تشقّقت، سهامٌ نبتت بين الأحشاء، قتلت، نزفت، نزفت حتى دُفنت، فخرج من نسلها ذلك المريب، غريبٌ قريب، ذلك العجيب. عيناه الخضراء، بشرته السمراء، جثّة متجرّدة المشاعر، تتمشّى في الصحراء، أين العناء من ذلك الانحناء الذي يقوده إلى جهنّم الحمراء؟ صرخ، فصدح صوته في الأرجاء، فلا يوجد من ينتشله من ذلك الضياع، رأى من بعيد ظلًّا شديد السواد، تقدّم يجري نحوه، فكان ليس كما في الحُسبان. تصلّب جسده في هذا الأوان، فتاةٌ مقيّدة بأوْصادٍ متسلسلة، ذات أقدامٍ دمويّة، تائهة بلا هويّة، بَانَ على ملامحها الغليل، ذات جسدٍ نحيل، عليل، رآها بلا تأويل. لم تستطع الوقوف، تقدّم يجري نحوها ذلك الرؤوف، ترتجف خائفة كزجاج خزف، رقيقة سريعة الانكسار، مخلوقة من ترف، تنبت شظاياها بانكسارها عُرف. انتشلها من ضياع، لتُقبّله قبلة الوداع، فَمنعها ذلك الشجاع، ليحطّم تلك الأوصاد، ويتوعّد أولئك الأوغاد، ويُخرج من أقدامها الأشواك التي باتت منغرزة بلا حراك. حملها على كتفه كعروس، فهذه الحياة تعطي الدروس، فليست كل النفوس تقرع الكؤوس على نيل الفؤوس لرهانٍ على قطع الرؤوس. . للكاتبه: نور احمد الطائي. لا أحلل نشر القصه لأي سبب كان. ⚠️ الروايه لا تحتوي على اي مشاهد مُخله بالأخلاق الساميه وخاليه من الكلام الفاح
الطلسم by Rahaf_Hammam
17 parts Complete
فتحت باب الغرفة القديمة بصوت يصرّخ من صدا الحديد، دخلت بخطوات مترددة، والغبار يطير حوالي مثل أشباح تتراقص.. الغرفه جانت ضلمه وكأنو الحياة منقطعه بيها بس لمحت من ضوى الوراي هو كاعد كدامي.. منتجي عل حائط ومنزل رأسه الأرباط تحيط جسمه النحيل مربوطة على إيديه ورجليه، وجهه شاحب، شعره منفوش، وعيونه حايرة، تتنقل بسرعة وكأنه يطارد شي ما يشوفه غيره. أنفاسه سريعة، وصوته يطلع من حلگه مثل نحيب مبحوح، بس باوعتله تلملت الدموع بعيوني من حالته ماكدرت لا اتقرب ولا ابتعد... خفت اذا اتقرب تجي الحاله بس بنفس الوقت گلبي ماانطاني التفت واعوفه على هل حاله الي تكسر الخاطر اتقربت وعيني متركزه علي.. حس بيه وبوجودي رفع رأسه باوع عليه نظراته ماتتفسر خوف على رهبه فتح عيوني ، صرخ وهو يهز رأسه ب"لأ" - لااا لا تتقربينن .. اني مخبللل اي اني مخبل راح يجي ويكتلنه لا تتقربين !!! رأساً وكفت بمكاني باوعت علي بخوف ورهبه من صراخه وكلامه صار يردد بي وهو يحاول يفلت نفسه من الاربطه ويحرك جسمه بقوه... • • • • • • روايـه: الطلسـم بقلـمي: رهـف هُـمام
الشفره by IslamMohamed916
16 parts Complete
الصدفة قد تحملنا أحيانًا إلى أمواجٍ لم نكن نرى منها سوى الشاطئ الهادئ، لكنّها تغوص بنا إلى أعماقٍ موحشة، حيث نواجه فيها مخاوفنا عارية أمامنا. تلك الصدفة، التي قد تُلقي بنا في لحظة عابرة بين شقيّْ الحياة، فإما أن نجد الشجاعة لمواجهة ما نخشاه، أو أن نسقط في ظلمات الفزع، عاجزين عن الانفلات من فخٍّ نصبه القدر لنا. كانت صدفة عجيبة تلك التي جمعت بين نور الرجل ونور المرأة في تركيا. كلاهما جاء في رحلة مجهولة الدوافع، يحمل بين طيّات قلبه أسراراً لم يكن ينوي أن يشاركها مع أحد، ظنًّا منهما أن طريقهما سيبقى وحيدًا، لكنَّ القدر شاء أن تتقاطع مساراتهما في لحظة خاطفة. أصبحت حياتهما أشبه برحلة محمومة بين مطاردة تشتدُّ كالعاصفة، وبين نبضات قلبٍ لا تهدأ، تملؤها الهواجس والرغبة في النجاة. صارت كل زاوية في المدينة الكبيرة مصيدة، وكل خطوة يحسبانها بعنايةٍ كأنّها رقصة على خيط رفيع. هما يعرفان أن أي خطوة خاطئة قد تجلب لهما الخطر، وأن عينين تراقبهما في كل منعطف
"قربان التنين المظلم: تنينة النور" by LilithEvernightdark
64 parts Complete Mature
ظهر التنين الأسود الضخم أمامها، مهيبًا ومخيفًا. كان يمتلك جسدًا هائلًا مغطى حراشف دروع لامعة، وعيناه كالجمر، تنبعث منهما حرارة مرعبة. كان الزمان والمكان يبدوان وكأنهما تجمدا، وعيني الينور تسعى للاحتفاظ بالوعي وسط تلك الفوضى. لكن التنين لم يُظهر أي نوع من الرحمة. مدَّ جناحيه العملاقين وأمسك بالقارب الذي كان يوشك على الغرق. ثم، وبقوة جبارة، سحب الينور من القارب المغمور بالماء. الينور (تتساقط دموعها بينما تُرفع في الهواء): "ماذا تريد مني؟! لماذا تأخذني؟!" (لكن التنين الأسود لم يُجبها. كان مخلوقًا هائلًا، أكبر من أي تنين آخر قد رأته، وكأن ظلاله تمتص الضوء حوله. غرق القارب في الماء، بينما حملها التنين بعيدًا في السماء، وترك خلفه موجات مرعبة من الهواء التي دمرت كل شيء في طريقه.) (لكن التنين الأسود لم يتوقف، بل استمر في الطيران بسرعة رهيبة. كان حجم جسده الضخم، وعيونه الملتهبة كالجمر، يشعرانها بالخوف العميق. وكأن الظلام كله يتجمع حولها، تاركًا إياها في غياهب الرعب.) الينور (تتمتم في نفسها، وهي تشعر بالعجز): "كيف... كيف وصلتُ إلى هنا؟ كيف أنجو من هذا؟" (كان الصوت الوحيد الذي تسمعه هو صوت هدير التنين الأسود وهو يطير بعيدًا، بينما كانت الينور تتنفس بصعوبة، وكل شيء حولها مظلم وكئيب.)
آمرٍآء آلُخـرٍآب by lilo1911
11 parts Ongoing
الليلُ كان هادئًا على غير عادته، كأن المدينة تحبس أنفاسها لحدثٍ لا يُشبه سواها. على أحد الطرق الفرعية الواسعة، حيث تعكس إنارة الشارع ضوءها على الأسفلت المبلل، كان هناك ثلاث فتياتٍ يرقصن بحريةٍ لا تُقيَّد، كأنما يصفعن الحياة بابتسامة مجنونة. الفتاة التي في المنتصف، ترتدي معطفًا طبّيًا مفتوحًا فوق فستان أسود قصير، ترقص بثقةٍ غريبة، كأنها تُجري عملية قلب مفتوح للحياة نفسها. التي على اليسار، شعرها مربوط للأعلى، تحمل في يدها خوذة مهندسين وترقص بها كأنها تُعلن انتصارها على قوانين الجاذبية. أما الثالثة، فكانت تدور بجنونٍ ساحر، كأن جسدها وُلد من نغمةٍ لا يسمعها سواها. من بعيد، توقّفت ثلاث سيارات سوداء فاخرة، نزل منها ثلاث رجال، أشبه بأشباح الليل... كلٌّ منهم يحمل نظرةَ قاتل، لكن ما رأوه جعل أنفاسهم تتباطأ. قال الأول، وهو يضع يده في جيبه ونظرته تتسمر على التي في المنتصف: "تلك الطبيبة... لي." ضحك الثاني بسخرية، عينيه تتابع المهندسة الثائرة وقال: "والتي على اليسار؟ تبدو شرسة... إنها لي." أما الثالث، فقد ابتسم بهدوءٍ قاتل، عينيه على الراقصة: "إذًا... الأخيرة لي." صمتوا للحظة، كأن شيئًا قد كُتب في الهواء... كأن الأقدار نفسها وقّعت على اتفاقٍ جديد... وما كان إلا بداية الجنون.
You may also like
Slide 1 of 7
وصية الرماد ألاخيره  cover
الطلسم cover
 اَلْـجَـاذِبِـيَّـةُ cover
الشفره cover
"قربان التنين المظلم: تنينة النور" cover
آمرٍآء آلُخـرٍآب cover
إيكادولي ل د. حنان لاشين cover

وصية الرماد ألاخيره

9 parts Ongoing

أرضٌ تفطّرت بالجروح، تشقّقت، سهامٌ نبتت بين الأحشاء، قتلت، نزفت، نزفت حتى دُفنت، فخرج من نسلها ذلك المريب، غريبٌ قريب، ذلك العجيب. عيناه الخضراء، بشرته السمراء، جثّة متجرّدة المشاعر، تتمشّى في الصحراء، أين العناء من ذلك الانحناء الذي يقوده إلى جهنّم الحمراء؟ صرخ، فصدح صوته في الأرجاء، فلا يوجد من ينتشله من ذلك الضياع، رأى من بعيد ظلًّا شديد السواد، تقدّم يجري نحوه، فكان ليس كما في الحُسبان. تصلّب جسده في هذا الأوان، فتاةٌ مقيّدة بأوْصادٍ متسلسلة، ذات أقدامٍ دمويّة، تائهة بلا هويّة، بَانَ على ملامحها الغليل، ذات جسدٍ نحيل، عليل، رآها بلا تأويل. لم تستطع الوقوف، تقدّم يجري نحوها ذلك الرؤوف، ترتجف خائفة كزجاج خزف، رقيقة سريعة الانكسار، مخلوقة من ترف، تنبت شظاياها بانكسارها عُرف. انتشلها من ضياع، لتُقبّله قبلة الوداع، فَمنعها ذلك الشجاع، ليحطّم تلك الأوصاد، ويتوعّد أولئك الأوغاد، ويُخرج من أقدامها الأشواك التي باتت منغرزة بلا حراك. حملها على كتفه كعروس، فهذه الحياة تعطي الدروس، فليست كل النفوس تقرع الكؤوس على نيل الفؤوس لرهانٍ على قطع الرؤوس. . للكاتبه: نور احمد الطائي. لا أحلل نشر القصه لأي سبب كان. ⚠️ الروايه لا تحتوي على اي مشاهد مُخله بالأخلاق الساميه وخاليه من الكلام الفاح