"تكرهين الحشرت لكنك تتوقين للفراشات , تقولين أنك تكرهين غمازاتي لكنك لا تستطيعين إبعاد نظرك عنها في كل مرة أقترب منك ,الان اخبيريني ناتلي ما رأيك في شفتاي"
ناتاليا مراهقة و كاتبة هاوية بعد مغادرة والديها في رحلة عمل تظهر شاشة غريبة تلقائية في حاسوبها وقت الفجر بشكل مريب وتختفي بنفس الطريقة المريبة بعد ان تنذرها بأنها ستموت وحيدة , تتجاهل ناتاليا الامر و
تقوم بنشر روايتها متجاهلة جميع الامور المريبة حولها لتجد نفسها بعد ذلك امام مصير مجهول في مواجهة مصيرها العاطفي مع الرجل الذي خبأه لها القدر بين طيات الوهم.
تمضي أحداث القصة الرومنسية بتشابكات الواقع و الوهم و الحلم و السراب في إطار من الحب المستحيل الذي لم يعهده قراء الكتب