اليوم لم يكن مجرد يوم عادي بالنسبة لسيليست؛ كان عيد ميلادها العشرين. لم يكن هناك احتفال كبير، فقط قالب كعك صغير وشمعتان فوقه. شعرت سيليست بفراغ غريب، كأن شيئًا ما ينقصها.
نظرت إلى الساعة مجددًا و كانت اقتربت لمنتصف الليل ، ثم قررت أن تنهي الاحتفال الصغير. أشعلت الشموع وغمضت عينيها لتتمنى أمنية تزامناً مع دقه الساعه الثانيه عشر لتعلن بدأ اليوم الجديد .
"أتمنى أن أجد مكاني الحقيقي..." همست قبل أن تنفخ الشموع.
لحظة واحدة فقط، وكانت الغرفة تعج بطاقة غريبة. توقفت عقارب الساعة، وشعرت سيليست بارتعاش في كل جزء من جسدها. ثم، كما لو أن العالم قد انقلب رأسًا على عقب، بدأت صور غامضة تومض في عقلها. صور لقصور شاهقة، وغابات مسحورة، وأشخاص يرتدون أردية مزينة برموز غريبة.
"ما هذا؟" تمتمت وهي تمسك رأسها بين يديها.
ثم ظهر كتاب ضخم أمامها، لم تكن قد رأته من قبل. كان الغلاف يحمل اسمًا بلغة لم تكن تفهمها، ولكنه بدا مألوفًا بطريقة ما. فتحته ببطء، لتجد أن النصوص المكتوبة بداخله هي بالضبط ما كانت تكتبه في روايتها. حرفيًا، كل كلمة وكل تفصيلة.
✨The story began on my 20th birthday, December 7th, 2024.