قمر.. شمس.. جنون.. دماء.. ظلام.. لعنة.. سر.. خوف.. صراخ. دقت الساعة ١٢، لا يُسمع شيء. ظلام حالك يبتلع كل شيء، لتظل الأسرار مدفونة حتى طلوع الفجر. وفي تلك اللحظة، لا يعود الزمن كما كان.. كل شيء يتوقف، حتى الأنفاس. هو الظلام نفسه يبحث عن فجره... إنها أمامه أو... ربما لا؟ إن العتمة تراقب الفجر بشغف، لكن هل سيأتي؟ أم أن ما يبحث عنه هو الفجر الذي لا يأتي أبدًا؟All Rights Reserved