الساحرة الفضية
  • Reads 115
  • Votes 43
  • Parts 6
  • Reads 115
  • Votes 43
  • Parts 6
Ongoing, First published Dec 06, 2024
في ليلة حالكة، حين كانت القصور تستعد لاستقبالها كنجمة متلألئة في سماء المجتمع، اختارت هي الهروب من القدر الذي خُط لها. ابنة دوق الشمال، المكللة بعبء الألقاب والتقاليد، مزقت قيودها وهربت إلى أحضان الغابة، حيث لا أضواء القصور ولا همسات البلاط تصل إليها.

هناك، خلف شلال متدفق كأنغام خفية، وجدت ملاذها في كهف سحري، حيث نسجت عالمًا صغيرًا بيديها. عاشت كطيف من الحرية، تأنس بصمت الطبيعة وتكتب فصول حياتها بعيدًا عن ضجيج الماضي. كل يوم كان كأنفاس جديدة، وكل لحظة قطعة من حياة اختارتها لنفسها.

لكن في صباح غائم، اقتحم حياتها نورٌ لم تكن تتوقعه. شابٌ ذو حضور لافت ظهر فجأة، كأنما جرفته الأقدار إلى عالمها المخفي. كانت ابتسامته، رغم ضعفه، كفيلة بأن تشعل أركان الكهف بنور لا مثيل له. ملامحه كانت غامضة كلوحة لم تكتمل، لكنه حمل شيئًا في عينيه الزرقاوين جعل قلبها يضطرب لأول مرة.

أدخلته عالمها بخطوات مترددة، وبدأت قصة من الألفة تنمو بينهما كزهرة في أرض قاحلة. لكن الغموض ظل يخيم فوقهما، فهويته كانت لغزًا، وهروبها قصة لم تُروَ بعد.

فهل سيظل هذا النور مشعًا عندما تُكشف الحقائق؟ وهل ستصمد المودة حين يعرف كل منهما وجه الآخر الحقيقي؟
All Rights Reserved
Sign up to add الساحرة الفضية to your library and receive updates
or
#40العصرالفكتوري
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
الجزء المفقود من قلبي  cover
كيف لخادم أن يصبح أميرا؟-الجزء الثاني- cover
اندماج الروح  cover
𝐏𝐋𝐄𝐀𝐒𝐄 𝐃𝐈𝐕𝐎𝐑𝐂𝐄 𝐌𝐄 cover
البيت المسحور  cover
شريرة العصر الفيكتوري ( قيد التعديل) cover
أحفاد الشيطان  cover
رواية ولاد تسعة  cover
حفيد إبليس  cover
بيناري / BEINARY cover

الجزء المفقود من قلبي

9 parts Complete

ساكون بجانبك.. ... هذا ...فقط ما اريد سماعه منكِ لا اريد ان تحبيني وتموتي عشقاً في كما افعل ولا اريد ان تحلمي بوجهي كل ليله لا اريد ان تتخيليني في وسط زحام يومك فتبتسمي او حتي تفكري ان كنت بخير سعيد ام حزين احتاجك ام لا لا اريد كل هذا يكفيني كونك بجانبي تسانديني يكفيني اني اشعر بانفاسك عندما اقترب منكِ يكفيني حقا كلامك ومزاحك معي.. ...................................... نكتب لتفادي الحزن العميق بداخلنا لننسي ما يزعجنا في هذه الحياة