في مَعقِل العَرشِ العُثمَاني، حَيثُ تَتَدَاخَلُ خُيُوطُ القَدَرِ بِألوَانِ الجَشَعِ والطُّمُوحِ، تَلتَقي فَاريا آل عُثمَان، الأَمِيرَةُ الإِيطَالِيَّةُ الفَارَّةُ مِن عَائِلَتِهَا الطَامِعَةِ، مَع السُّلطَان مُرَاد الرَّابِع، الَّذِي يَسعَى لِحِمَايَةِ سُلطَتِهِ المُهَدَّدَةِ. بَينَمَا تَتَعَقَّدُ خُيُوطُ المُؤَامَرَاتِ حَولَهُم، تَشتَعِلُ نَارُ الحُبِّ وَالشَّغَفِ، وَلَكِنَّ الثَّمَنَ سَيَكُونُ أَغلَى مِن أَيِّ كَنزٍ. وَبَينَمَا تُكتَبُ فُصُولُ القِصَّةِ بِأَ حرُفٍ مِن غُمُوضٍ، يَتَحوَّلُ الصُّولَجَانُ إِلَى سِلاحٍ لا يُقَهرُ، وَوَسِيلَةٍ لِفَرضِ السُّلطَةِ وَالاِنتِقَامِ. هَل سَتَظَلُّ فَاريا وَفِيَّةً لِأَحلَامِهَا، أَم سَتَجِدُ نَفسَهَا أَسِيرَةً لِخَيبَاتِ الأَمل؟All Rights Reserved