بعدما اكمل آثيو صراعه الداخلي، عاد الى قصره منهمكا، منغمسا في اختيار مصير تلك التي تدعى نتاليا كروس، ظل يفكر بها، و بقى حائرا في جرأتها التي تستطيع الانقلاب ضد العالم بها، و لمعت في ذهنه فكرة متهورة، قد تأخذه الى عذاب اشد مما يعيشه في هذا الحين، ظلت تراوده لكنه حاول ابعادها، و لكن على من تتلاعبون انه آثيو المتهور، و بعد مصارعته مع افكاره، غلبه النعاس و غرق في بحره و هو ضائع في تخطيطه للاقدار. . . . . . . . . . في اليوم التالي: اشرقت الشمس، يعني انه سيأخذ خطوة جديدة بانتقامه، تهمم على احسن شكل، لم يفطر حتى ليس لديه وقت للاكل انه يهتم بثأر والده اكثر مما يهتم بصحته، ركب سيارته و قد جهز في ذهنه طريقه الى حيها ليتعرف اكثر عليها، و هو قد كان على وشك الوصول اليه لولا ذلك الهاتف الذي يرن. رئيس الحراس: "سيدي، نتاليا كروس هربت من المقر" يردف آثير بصراخ: ☆ايها الحثالة، خل وظفت حيوانات من المرج ام بشر؟☆ رئيس الحراس: "و لكن....." قاطعه أثيو: ☆اغلق فمك اللعين،انا سآتي للمقر و عندما آتي يجب ان اجد موقها و الا راسك سيحنط☆ يسمع الآن صوت خفيف من خلف الهاتف: رئيس الحراس: "سيدي لقد وجدناها، لقد ذهبت الى قصرك" اغلق الخط في وجهه، يسمع الآن صوت دوي المحرك القوي معلنا عن سرعة آثيو، و يتردد صوت انزلاق العجلات، لقد ادار السAll Rights Reserved
1 part