دوما كانت تحدق في عائلتها من بعيد...كانت تتسائل ما هي العائلة يا ترى ؟ و هل يوجد حب عائلي؟...كانت ايدا نورماندي دوما تتسائل في عقلها و هي تشاهد عائلتها سعيدة دون وجودها...كانت دوما كالظل و كأنها منسية...تعرضت للنبذ من المجتمع بسبب شيء لا تتحكم به ...و خصوصاً عائلتها نبذتها أكثر من الجميع و لم تكن مصدر دعم لها بسبب إنعدام قوة خاصة بها ، بل لقبوها بلطخة عار عائلة نورماندي التي شهدت عليها تاريخ بقوتها.... و ذلك سبب لها كره كبير و حقد دفين في قلبها جعل منها شريرة في حياة الجميع دون إرادتها ..و لكن و في ذلك اليوم تمنت ايدا نورماندي من صميم قلبها. " انا....انا أتمنى أن اصبح مثلما أتمنى...و أن أترك ضعفي الذي جعل مني مكروهة!!...." دوما هناك مقولة تقول : احذر مما تتمنى لأنك لا تعلم عواقب تحقق الاماني. و من بين تلك ظلال...و المكان الذي قد يجعل قلبك يتوقف خوفا ...تم سماع أمنية ايدا نورماندي...و لم تعلم أن ذلك اليوم .... تم سماع ندائها...و لكن حدث شيء ما لا يحمد عقباه....جعل من ايدا نورماندي تختفي. يا ترى ماذا سيحدث مع ايدا نورماندي؟ و هل سوف تتحقق أمنيتها ؟ ام ستترك هذا العالم وحيدة؟All Rights Reserved